كشفت دراسة علمية حديثة، عن نتائج بما يتعلق بفعالية الكمامات القماش في الحماية من فيروس كورونا المستجد.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج تؤكد أن ارتداء الكمامة القماش لا يحمي من فيروس كورونا المستجد وذلك لأن الكثير من القطرات المحملة بالعدوى يمكن أن تتسرب من خلالها.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن علماء في جامعة ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة فحصوا خمسة أنواع من أغطية الوجه من بينها الكمامات القماش والكمامات المستخدمة في العمليات الجراحية، وتبين انه على الرغم من أن جميع الكمامات تمنع ما لا يقل عن 95 بالمائة من قطرات السعال والعطس إلا أنه لا يزال هناك خطرا في انتقال المرض من خلالها.
وعلى الرغم من أن الكمامات القماش أوقفت 96 بالمائة من قطرات العطس على مسافة 6 أقدام إلا أنها لا تزال تسمح بتسريب ألف قطرة والتي يقول العلماء انها قد تحمل جزيئات فيروسية كافية لنقل العدوى.
وذكرت الدكتورة كريشنا كوتا الأستاذ المشارك بالجامعة والتي ترأست مجموعة البحث أن ارتداء الكماماة يقدم حماية كبيرة ولكنها ليست حماية كاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف العلم من ارتداء الكمامة كان غامضا في بداية الوباء وأن السلطات في بريطانيا وفي دول اخرى ترددت في التوصية بارتدائها، كما لم تنصح منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات إلا في الثامن من يونيو/ حزيران الماضي.
موضوعات تهمك: