قالت البحوث الفلكية في مصر أن هناك مفاجأة بشان زلزال مصر الذي وقع فجر اليوم الثلاثاء، وهي انها أقوى من زلزال عام 1992، الذي تسبب في كارثة إنسانية وقتها.
وضرب زلزال قوي مناطق محيطة بالبحر المتوسط، بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر لكنه تركز على سواحل قبرص وامتدت آثاره حتى شعر به سكان مناطق عدة في مصر.
وقالت هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية أن زلزال شدته 6.6 درجة ضرب منطقة قبرص اليوم الثلاثاء، مؤكدة في بيان لها أن الزلزال وقع على بعد 48 كلم شمال غربي مدينة بوليس بقبرص وكان على عمق 19.6 كيلو مترا.
يذكر ان الزلزال الذي ضرب القاهرة في أكتوبر عام 1992، كانت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر لكنه كان مدمرا بشكل غير عادل بالنسبة لحجمه، حيث على إثره توفي 545 شخصا وأصيب 6512 آخرين، وتشرد أكثر من 50 ألف شخص، بعدما أصبحوا بلا مأوى جراء تضرر منازلهم كليا أو جزئيا.
وقد شعر بالزلزال عدد من المصريين الذين علقوا على إحساسهم بالهزة الأرضية خاصة في القاهرة والإسكندرية، لكن آخرين أكدوا أنهم لم يشعروا بأي هزة أرضية.
وغير معروف حتى الآن كيف مر هذا الزلزال على مصر بسلام، في وقت من المتوقع أن يكون التطور في العمران في المناطق السكنية المصرية شهد تطورا خلال السنوات الـ28 الماضية.
موضوعات تهمك: