الكشف عن مصير رزان زيتونة

ميرة17 فبراير 2020آخر تحديث :
الكشف عن مصير رزان زيتونة

المحتويات

علوش يعترفاسلام علوش

اعتقل القيادي في جيش الإسلام (إسلام علوش) الذي سيطر على الغوطة حتى بداية العام 2016 بتهم لها علاقة بالإرهاب جاء هذا الاعتقال بعد ساعات من وصول إسلام إلى الأراضي الفرنسية اعترف المذكور أثناء التحقيق معه بمسؤولية جيش الإسلام عن اعتقال الناشطة الحقوقية المعروفة رزان زيتونة وزملائها الثلاثة سميرة خليل وناظم الحمادي و وائل حمادة ومن ثم تصفيتهم في وقت لاحق من العام 2016 قبل أسابيع قليلة من إخلاء الغوطة وتسليمها للنظام بحسب مصدر خاص وقد أكد المصدر أن علوش اعترف للسلطات الفرنسية بمكان دفن الضحايا في الغوطة الشرقية وقد اعتقل علوش أواخر كانون الثاني الماضي بتهم إبادة جماعية وتعذيب وتغيب قسرى وجرائم ضد الإنسانية جدير بالذكر أن عائلة علوش قد استلمت المراكز القيادية في جيش الإسلام وكان إسلام أحدهم وقد شغل منصب الناطق الإعلامي باسم الجيش. قبل أن ينتقل إلى الشمال السوري بعد تسليمهم الغوطتين الشرقية والغربية ومنه إلى تركيا التي بقي بها فترة قبل أن يصل إلى مدينة مرسيليا الفرنسية حيث اعتقل هناك.

مقبرة جماعية في الغوطة

هذا وقد أعلن النظام السوري في وقت سابق عن العثور على مقبرة جماعية لأكثر من 70 جثة في الغوطة الغربية بعضها يعود لنساء.

رزان زيتونة

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ينفي

وفي تصريح لموقع اقتصاد. https://www.eqtsad.net/news/article/29142/?fbclid=IwAR0gKjn0bybDTXvpzXsFbh6uqIuIYQg_oo59XmyKWv3xHBbBCikl3ClveT4

نفى مازن درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع إعلامية، سوريّة وروسية، حول اعترافات الناطق الرسمي السابق لـ”جيش الإسلام”، مجدي نعمة، المعروف بلقب إسلام علوش، الموقوف حالياً في فرنسا، تتعلق بمعرفته بقتلة رزان زيتونة ورفاقها، والتي ترافقت مع تقارير روسية تناولت ذات القضية بعيد إعلانها عن اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دمشق.
وقال درويش :” الخبر عار عن الصحة بالمطلق، حيث تواصلنا مع منظمة الصليب الأحمر التي أكدت بدورها أن معرفة الجثث يتوجب فحص DNA العائد للضحايا هناك ولم يتم التوصل لشيء”.
وأضاف درويش في سياق نفيه: “أي تطور في ملف القضية المتعلقة بـ (علوش)، ستصدر حكماً عن القضاء الفرنسي وليست عرضة لتسريبات، لو صدر شيء لكان مركزنا أول من تناول هذا الجانب”

من جهته أفاد المحامي  أنور البني رئيس المركز السوري للدراسات القانونية، للموقع نفسه أن لا صحة للتقارير المتداولة لأنها لم تصدر عن القضاء الفرنسي، وهي مجرد تكهنات أو إشاعات لا تستند إلى أية أدلة صحيحة لغاية الآن، باعتبار التحقيقات ما زالت سرية، مضيفاً: “حتى خبر اعترافات العقيد أنور رسلان الموقوف عند القضاء الألماني والتي تحدثت بأنه اعترف أن النظام أرسله، غير صحيحة بالمطلق”

مواضيع تهمك:

إسقاط طائرة تابعة للنظام السوري في إدلب

«مذبحة الكيماوي» في إدلب «تختبر» ترامب

فضيحة بشار الاسد قتل أربعة اطفال عندما سقط من بطن أمه

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة