نفى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ان يكون هناك ضغوطا مورست عليه من اجل عدم الترشح للانتخابات المقبلة، مؤكدا ان مشروعه السياسي هو نجاح البلاد في تنظيم انتخابات نزيهة وعادلة.
وقال في مقابلة مع وسائل إعلام أن قراره بالانسحاب من الانتخابات تم اتخاذه من اللحظة الأولى، حيث لا توجد أي ضغوط دفعته لعدم الترشح للانتخابات.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك قرار بدخول الانتخابات أو مشاركة حزبية حيث أن مشروعه الحالي هو انجاح مهمة الانتخابات وإجراؤها بنزاهة.
وقال أن البعض يحاول شيطنة رئيس الوزراء لكنه حافظ على وعده بأن يكون محايدا، لافتا إلى أن السلاح يجب أن يقتصر على يد الدولة والحكومة ستستمر في محاربة السلاح المنفلت.
وعن العلاقات بين إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية أكد الكاظمي أن العلاقة بين بغداد وأربيل اليوم في العصر الذهبي لها وعمل مع القيادة الكردية على تفكيك سوء الفهم بين العاصمتين العراقيتين.
واوضح قائلا أنهم بحاجة لتأسيس الثقة بين الكرد والعرب لحل أزمة المناطق التي يتم التنازع عليها.
بينما أكد أن وفدا سيتوجه الأسبوع الجاري إلى الإقليم لحل أزمة المناطق المتنازع عليها لافتا إلى أن تمستحقات الإقليم ستصل إليه قريبا.
موضوعات تهمك:
مقتل عنصرين من قوات مقتدى الصدر شمالي العراق
