أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الجمعة، تنفيذ أول “عملية انتحارية” منذ بدء الحرب الدائرة في قطاع غزة قبل أكثر من 14 شهرًا.
وقالت “كتائب القسام” في بيان لها، إن أحد مقاتليها فجّر نفسه وسط مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع.
المحتويات
تفاصيل العملية
أفادت الكتائب أن المقاتل نفذ العملية على مرحلتين، حيث نجح أولًا في القضاء على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر، ووصفت العملية بأنها “معقدة وأمنية”. وأضاف البيان أن المقاتل “تنكر بلباس الجنود الإسرائيليين واستطاع الوصول إلى قوة عسكرية مكونة من 6 جنود، حيث فجر نفسه بحزام ناسف، ما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح”.
صمت من قوات الاحتلال
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق رسمي حول العملية أو وقوع خسائر في صفوفه خلال الاشتباكات الجارية في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة، والتي تستمر منذ أكثر من شهرين ونصف.
تصعيد نوعي
تعد هذه العملية أول إعلان من كتائب القسام عن تنفيذ “عملية انتحارية” ضد الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في القطاع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الكتائب عن تنفيذ عملية طعن استهدفت ضابطًا إسرائيليًا وثلاثة جنود في مخيم جباليا، وهي أيضًا الأولى من نوعها منذ تصاعد العمليات العسكرية.
تصاعد المواجهات في جباليا
تشير العمليات الأخيرة التي أعلنت عنها كتائب القسام إلى تصعيد نوعي في المواجهات، حيث تلجأ الكتائب إلى استخدام استراتيجيات جديدة لاستهداف القوات الإسرائيلية في المناطق المشتعلة شمال قطاع غزة.
إقرأ أيضا: