“فتح” حركة تحرر وطني وعلى كوادرها أن يسارعوا إلى إعادة تصحيح مسارها الوطني.
الشرعية هي لمن حمل السلاح من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، ولا شرعية لسواه!
سقطت شرعية سلطة رام الله نتيجة حرب الأحد عشر يوماً لأنّ جميع الاتصالات الدولية كانت تجري مع غزّة لإيقاف الحرب لأنّها المعنية بذلك وليست رام الله.
عبّرت مصر عن استيائها من سلطة رام الله بسبب “الالتفاف على الجهود المصرية الرامية إلى التهدئة” وإيجاد حلول تكون سارية المفعول لأجل طويل.
“فتح” حركة تحرر وطني وعلى كوادرها أن يسارعوا لإعادة تصحيح مسارها الوطني ولن يكون ذلك إلا بتنحية عباس وأتباعه والتبرؤ من اتفاقاته مع العدو.
* * *
بقلم: محمد صالح المسفر
* د. محمد صالح المسفر أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: