الفنانة : مها حسين زين الدين .. للـ ( الساعة 25 )
- والدتى اول من اكتشفت الموهبة عندى لانها موهوبة ايضا و لديها اعمال فنية متعددة
- شاركت فى العديد من معارض وزارة الثقافة المصرية ومازلت انتظر الكثير من الرعاية والاهتمام
انا وكل الموهوبين من الفنانين
- المرأة هى شغلى الشاغل فى كل اعمالى وقضايا المرأة اعطيها كل اهتمامى لانها تستحق
وهى عنصر اساسى فى كل لوحاتى
- على المستوى الشخصى والدتى هى مثلى الاعلى والدكتور الزارز هو مثلى الاعلى لانه كان عميد الكلية التى درست بها
- اتابع حركة الفن العالمى وليس الكثير
- ليس عندى فنان محدد فأنا حريصه علي ان استقي ثقافه بصريه واسعه لكل ما هو جديد في الفنون و اتابع جيدا الجديد و الأساليب الفنيه الحديثة
- رسالتى اقدمها من خلال عملي او مع طالباتي اثناء عملي معهم بالمدرسه-
- انا اعشق العمل مع طالباتي في اي اجواء علي مدار اليوم اثناء تواجدي بعملي و هو يشبع الكثير من طاقتي الفنيه التي احس ان طالباتي من يفجرونها و يعملون علي حماسها
مبادرتى مع طالباتى بالمدرسة
راودتني الفكره منذ زمن و كنت اتمني تنفيذها منذ فتره طويله و لكن عقبه قله الإمكانيات الماديه كانت دائما حائل لتنفيذها و عندما قامت الاداره بتجديد ديسكات الطلبه و نتج عنها بعض الأخشاب التالفه و التي لن ينتفع بها منظر الأخشاب المكدسه امامي أوحي لي باستغلال تلك الخامه في اعمال فنيه و عندما تم تقليم شجر المدرسة و النخل في بدايه العام الدراسي قمت بتجميع جريد النخل و اللوف و بعض فروع الأشجار و فكرت بمزج تلك الخامات مع بعضها و توليفها في اعمال فنيه لانها خامات متجانسة و تلك كانت بدايه الفكره لمبادرة تجميل مدرستي و قمت بطرح الفكره علي مديره مدرستي ا/ سوسن يوسف و لاقت استحسان و ترحيب و تشجيع منها كبير فقمت بجمع جماعه النشاط الفني التي كونتها بمدرستي من طالبات الصف الاول و الثاني و الثالث من المرحله الاعداديه و قمت بشرح و طرح الفكره لهم و أخدنا في التفكير عن ما يمكن تنفيذه عليها من رسوم و تركت لكل طالبه حريه الابداع و رسم ما تحب عليها مع إشرافي المباشر و متابعتهن اثناء العمل و بدانا فعلا في التنفيذ بعد ان قمت انا و مديره المدرسه بالتبرع بثمن الالوان فقط و كما توقعت كان رد الفعل الإيجابي من جانب الطالبات و الاداره اثناء العمل و تحفزهم و حماسهم لإنجازه بروح ايجابيه جميله و ساد جو من البهجة و السعاده علي وجوههن اثناء العمل مما زاد فرحتي بما اقوم بعمله و ما بدأته و الاستزادة فيه و عندما انتهينا من العمل و قمت بعرضه علي صفحتي علي موقع التواصل الاجتماعي و صفحه المدرسه لم يكن في خاطري هذا المردود الواسع الذي لاقي استحسان من الجميع و خلق في نفس الجميع بهجه و امل و حافز لتكرار ما قمت به من مبادره و فكروا في تعميمها في جميع المدارس و لاقت ايضا رواج علي وسائل الاتصال المسموعة و المرئية .
السيرة الذاتية :-
مها حسين زين الدين
حاصله علي بكالوريوس التربية النوعيه شعبةالتربية الفنية(١٩٩٣ )بجامعه القاهره و امتياز مع مرتبه الشرف الاولي علي الدفعه عده سنوات
اعمل مدرسة تربية فنية شاركت في العديد من المعارض المحلية و الدولية و تم تكريمي فيها و علي عدد من الجوائز
تمت استضافتي بعده برامج ثقافية علي التليفزيون المصري و القنوات الأجنبيه للحديث عن اعمالي و نشاطاتي و الورش الفنيه التي اقوم بها للتدريب علي استغلال الخامات المستهلكة في اعمال فنية مع طلابي في عملي كمدرسه تربيه فنيه
اما لوحاتي يميل اسلوبي فيها الي التعبيريه التجريدية الممزوجة بالفن الشعبي المصري الأصيل التي كانت أجواءه المحرك الاول المثير لخيالي بجماله و رموزه الفطريه و ألوانه الجميله ، عبرت عنها بأسلوبي و مفرداتي التشكيليه الخاصه بي مستخدمه كل ما أتيح لي من خامات بيئيه من الممكن ان انسجها في نسيج اللوحه و تخدم فكرتي وتعبر عنها ..