لبى مئات الفلسطينيين نداء محموعة عرين الأسود التي دعت المواطنين للنفير والخروج عند الساعة 12.30 فجر اليوم الثلاثاء والتكبير فوق أسطح المباني.
وتجمع عدد ضخم من الفلسطينيني وسط مدينة نابلس التي تشهد إغلاقًا من الاحتلال عقب عدة عمليات إطلاق نار خلال الأسبوعين الماضيين وتبنتها تلك المجموعة المقاومة.
وقد أطل آخرون من فوق أسطح المنازل وسط تكبيرات في حوارة وبيتا وجنين وسلوان وشعفاط وعناتا والعيزرية والخليل ورام الله وشمال مدينة البيرة وطوباس وطولكرم وقلقيلية.
وفي وقت سابق أكدت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اقتحم مدينة نابلس بشمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر عبرية أن اشتباكات مسلحة وقعت بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال في نابلس، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال طوقت منزلًا زعمت أن أحد كبار أعضاء جماعة عرين الأسود ويدعى حمزة العزيزي موجود في داخله.
وعلى إثر هذا أصدرت مجموعة عرين الأسود الفلسطينية المسلحة بيانًا مساء يوم الأحد الماضي قالت فيه، أن على كل مواطن يستطيع حمل السلاح النفير زأن يكن على أتم الجاهزية.
وأضافت بإن الاحتلال أراد خداع المقاومة مرة أخرى من خلال إعلامه وتغيير صوت طائراته ولكن المجموعة تعلم ما لا يعلمه الاحتلال وأنهم ينتظرون الساعة التي ينتصرون فيها أو يلقون أحبابهم عند الله.
وأضافت “كل المواطنين، يا آباءنا، يا أمهاتنا، يا أخوتنا، يا أطفالنا، اخرجوا الليلة على أسطح منازلكم في تمام الساعة 12.30، وأسمعونا أصوات تكبيراتكم، نريد أن تكون آخر أصوات نسمعها أصواتكم وأصوات تكبيراتكم، والله ما أردنا علوا في الدنيا، وما أردنا إلا أن نذود عن ديننا ودينكم، وعن كرامتنا وكرامتكم”.
وختمت بيانها: “يا أيها المقاتلون الأشاوس، نحن ننتظركم، سنسمع رصاصاتكم وهي تنطلق في صدور العدو، سنُقاتل معا صفا صفا، نقول للعدو: افعلها، فقد طال الانتظار”.
موضوعات تهمك: