كشفت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء، عن أن الفلبين ترفض الدية من الكويت وتطالب بالقصاص للخادمة التي قتلت في البلاد على يد مواطنين كويتيين.
وقال وزير فليبني أن الفلبين ترفض الدية من الكويت وذلك على لسان وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين.
وأكد وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين بحسب ما نقلت صحيفة القبس الكويتية، أن بلاده ترفض أي أموال أو دية تقدم من المتهمين بقتل الخادمة الفلبينية لدى الكويت.
وأشار الوزير في بيان له على موقع تويتر إلى أن بلاده تريد حياة القاتلين مقابل حياة الخادمة التي قتلوها في الكويت.
THERE WILL BE BLOOD @DFAPHL for Jeanelyn Villavende. I renounce & reject any offer of blood money for her torture/murder. I want two lives for the life they took. The top-notch lawyer hired by DFA to prosecute is not authorized to suggest or accept blood money from her killers.
— Teddy Locsin Jr. (@teddyboylocsin) January 24, 2020
وقالت صحيفة القبس الكويتية أن المحامي المعين من قبل وزارة الخارجية الفلبينية لمقاضاة قتلى الخادمة فيلافيندي رفض أي اقتراح أو قبول أي أموال تمثل دية تقدم من القتلة.
وبحسب صحف محلية فلبينية فإن الحكومة الفلبينية فرضت حظرا شاملا على إرسال العمالة الفلبينيين إلى الكويت وذلك بعد مقتل الخادمة جينلين فيلافيندي، حيث أن صحيفة إينكويرر أكدت أن الحكومة قامت بتشريح الجثة والتي قام بها المكتب الوطني للتحقيقات في الفلبين أظهر تعرض الفتاة للتعذيب والإيذاء الجسد من خلال أصحاب عملها الذين نفذوا الجريمة.
وشددت الصحيفة على أن وزير العمل سيلفستر بيلو أوصى بقرار حظر إرسال العمالة المنزلية إلى الكويت، وذلك بعدما ظهرت أعراض تعذيب وضرب وإيذاء جسدي على جثة الضحية، وهو قرار أصدره مكتب التحقيقات الوطني، الذي أكد أن الخادمة فيلافيندي لم تتعرض للتعذيب فقط وإنما تعرضت للإيذاء الجسدي المتعمد من قبل أصحاب عملها.
وفي الكويت يعمل 260 ألف فلبيني وهم يمثلون 60 بالمائة منهم بمجال العمالة المنزلية، كما يعمل نحو مليوني فلبيني آخر في دول الخليج ككل.
وتعد الكويت من أبرز المجتمعات العنصرية التي تنتشر فيها أمراض نفسية وشخصية تعد من دوافع استعباد العمالة الأجنبية حتى ولو كانوا عربا مثلهم.
وعادة ما يتم الإعلان عن تعذيب عمال مصريين وسوريين وجنسيات عربية وأجنبية أخرى على يد أصحاب العمل في سبيل إذلالهم مقابل لقمة العيش.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة