المحتويات
الفضيحة الجديدة بطلتها ستيانة الرياض يحملها بن سلمان؟!
الفضيحة الجديدة بطلتها حمالة صدر في المملكة العربية السعودية، والتي أطلق عليها ستيانة الرياض كانت بمثابة فضيحة ضخمة ضربت البلاد وسط سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الجديدة والصاعدة على حساب المملكة التي تتمتع بالمحافظة لسنوات طوال.
فضيحة ؟ ماذا حدث؟
على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، تداول نشطاء سعوديون وعرب مقطع مصور به حفل لنجم الراب الأمريكي المعروف روس، الذي أقيم يوم الجمعة الماضية، حيث ألقت إحدى الفتيات ستيانة “حمالة صدرها”، على وجه المطرب وهو على مسرح الغناء، فيما قالت آخرون أن المغني هو من طلب ستيانتها.
من جهته قام المغني الشهير بحمل تلك الستيانة ورفعها بشكل فخور أمام الجماهير التي تشاهد تلك الفضيحة الجديدة من أسفل المسرح، فيما صورت الكاميرات الواقعة وتداولها سعوديون غاضبون، فكيف كان رد الفعل؟
رد الفعل السعودي على فضيحة الستيانة
بعد انتشار الفضيحة علق مئات السعوديين على تلك الواقعة، حيث كانت معظم التعليقات غاضبة جدا على الوضع الذي وصلت إليه البلاد من التردي الأخلاقي وفق رؤية المجتمع السعودي المحافظ على عاداته وتقاليده لسنوات، لتتدهور أوضاعها في السنوات الأخيرة وفق من يعلقون بعد استفزاز المغني لهم على حد تعبيرهم.
وجاءت التعليقات حيث بدأت بحديث أحد الحسابات التي قالت “قريبا سيفتحون بيوت الدعارة والكازينوهات في مكة التي ستنافس مراكش في الفسق و سينشرون البلى والكحول والويسكي و سوف يمجد الفاسقون بن سلمان على الانفتاح و فتحه أرادف السعوديات لكلّ كلب هائج”.
بينما علقت فتاة أخرى تهاجم المغني حيث قالت “هذا مغني قذر ليس له شهره بأمريكا وأوروبا …فاحب يسوي لنفسه آثاره وذلك بطلب ستيانة أحد الحاضرات طبعا بأمريكا لبو طلبه الرخيصات. .ولكن عندنا وجد الأمر صعب فاجلب معه كمية من استيان وطلب أن يرميها ع أحد الحاضرات فارفضت”.
بينما قال آخر “الله يرحم حالنا والله يستر من الجاي”.
بينما أبدى آخرون إعجابهم بانفتاح المملكة على يد ولي العهدي السعودي محمد بن سلمان، بينما قال آخرون في ايحاء جنسي أنه “فتح” وليس انفتاح.
الفضيحة الجديدة بطلها من؟
من جهتهم علق غاضبون أن المغني الذي رفع ستيانة الفتاة لم يكن سوى ولي العهد محمد بن سلمان متجسدا في شكل مغني راب، حيث يقود المملكة إلى جولة جديدة من الانزلاق الاجتماعي نحو التفكك وخسارة القيم والمعاني وأبرزها الشرف على حد تعبيرهم.
بينما قال آخرون أن المملكة تتجه للطريق الخطأ وتنحرف بعيدا عن مجرد الانفتاح على ثقافات جديدة واحترام الرأي والرأي الآخر، وإنما تتلبس ثقافات أخرى وفقط، مؤكدين أنه بالرغم من كل هذه المحاولات المتلبسة فكرة الانفتاح وقبول الآخر وتطوير المجتمع، الفضيحة الجديدة تبرز أن ما يحدث ما هو إلا ديكور رسمه ولي العهد وفي الوقت ذاته لا يزال العشرات من الحقوقيين والدعاة والنشطاء وعلى رأسهم الشيخ سلمان العودة في السجون والمغالين والمتطرفين الموالين للدولة لا يزالون في مواقعهم، فكيف يكون هناك تطوير وانفتاح وقبول للآخر؟!
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة