لميس عبد الحفيظ طفلة عمرها 7 سنوات وتكتب قصة قصيرة من اروع القصص، وايمانا من الساعة 25 برعاية المواهب ودور الابداع فى نشر الوعى بين الامم |، نشجع هذة الطفلة الجميلة وهى فى عمر الزهورتتفتح كوردة من عبير الامانى على اشجار الاندهاش، ان ميلاد كاتب او كاتبة ، يعنى ذلك ميلاد النور والمعرفة والسحر والجمال والابداع والدلال كلة، تحية الى الطفلة لميس على هذة القصة ونتمنى لها المزيد من التوفيق.
اقرأى أيضا:
المحتويات
فضل الأشهر الحرم وتعاليمها
دار الافتاء والدعاء المحبب فى اول شهر رجب
الـــغيـــرة المدمرة
لميس عبد الحفيظ رشاد
كان هناك طفل اسمه على وكانت له أخت اسمها حسناء ، كانت حسناء طفلة ذكية ، متفوقة ومؤدبة يحبها الجميع وكان علي يضرب حسناء كل يوم لأنه يغار من حب الناس لها ، وكانت حسناء تبكي بسكات ،وفى أحد الأيام ذهبت أمهما للتسوق وأبوهما للعمل ، وبقي على وحسناء بمفردهما فى المنزل ، وبعد مرور قليل من الوقت ضرب على أخته ، وعندماعادت الأم ورأتها تبكي ، سألتها : لماذا تبكين يا حسناء ؟ هنا خاف علي بشدة وفكر فى نفسه وقال : هذه أختي يمكنها أن تقول لوالدتي أنى أضربها كل يوم . لكنه فوجىء بحسناء تقول لوالدتها : لاشىء يا أمي قالت الأم : لا تكذبي علي لماذا تبكين ؟ فقالت : يا أمي كنت أبكي لأنك لم تكوني معي فقالت الأم وهى تحتضنها وعلى يراقب المشهد : ياحبيبتى لا تحزني ولا تبكي مرة أخرى قالت حسناء : حاضر يا أمي قالت الأم سأذهب للعمل الأن أحسنا التصرف وأنت ياعلي اهتم بأختك فضحك على وهمس فى أذن أخته قائلا : أحسنتى التصرف ياحسناء أستريحى قليلآ الآن فوقت الضرب قادم ، وفجأة شاهد الأب على وهو يهم بضربها ، فقال بصوت مرتفع : علي ماذا تفعل ؟ قال على لأبوه : كنت أمزح معها يا أبى وفى نهاية اليوم ، نام الجميع، ومع أذان الفجر أيــقظ علي أخته من النوم وقال لها استيقظى فقد حان موعد الضرب ، صرخت حسناء وهى تنادى أمى أمى أمى أبى أبى أبى فحضرا الأبوين سريعآ ماذا بك ياحسناء ؟ قالت حسناء : علي أخي يضربنى كل يوم وأنا أخفى عنكما وأسامحه فى كل مرة صرخت الأم : أنت ياعلي تضرب أختك الصغيرة وأنا أطلب منك رعايتها كل يوم : لماذا ؟ قال علي : سامـحونى أنا أغار منها فـكلـكم تحبونها أكـــثر منى قالت الأم : أنتــم أولادى والأبوين يحـبون أولادهم جميعا وعليك بدل من ضربها أن تعرف لماذا يحبها الجميع لتفعل مثلها لا أن تضربها قال على : أسف يا أختى لــن أضـــربك مرة ثانية ، أنت طيبة وكـــنت تسامحينى كــــل مــــرة لن أكررها ثانية واحتـــــضن على أخته وتعهد بعدم إيذا ئها وأنه سيكون ولدآ يحبه الجميع مثلما يحبون حسناء.
اقرأى أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة