تستمر حملات المداهمات في مدن وبلدات الغوطة بعد مضي عامين على اتفاق التسوية الذي أبرم بين فصائل المعارضة والعصابة الحاكمة في سوريا برعاية الحليف الروسي.
وعلى الرغم من انتشار وباء كورونا وتخوف الأهالي من الإصابة به، تستمر العصابة الحاكمة في اعتقال المدنيين والعاملين سابقًا في المجال الطبي والخدمي وضمن صفوف فصائل المعارضة، وتجنيد إجباري للشبان لإلحاقهم بالخدمة العسكرية.
وشددت ميليشيات العصابة الحاكمة حملتها الأمنية منذ مطلع العام، حيث طالت عشرات الشبان، أغلبهم من مدن عين ترما وعربين ودوما، كما قام عناصر أمن الدولة بتفتيش المحلات التجارية والمستودعات والمنازل، ونشرت حواجز مؤقتة داخل الأحياء لتتمكن من تفتيش كل المارة
وبذلك، اجتمع على الأهالي المخاوف من الاعتقال مع مخاوف انتشار فيروس “كورونا” مع إلزام أهالي بلدات الغوطة الشرقية بالبقاء داخل منازلهم، فغدت الشوارع خالية، وخاصة بعد قرارات إلغاء صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المدارس، مما أدى إلى تردٍ في الحركة الاقتصادية والمعيشية
عذراً التعليقات مغلقة