قال زعيم حركة النهضة التونسية رئيس البرلمان راشد الغنوشي ان حزبه يتحمل جزءا من المسؤولية عن الأخطاء خلال الأعوام الماضية، معربا عن أسفه لعدم وجود حوار مع الرئيس قيس سعيد بعد القرارات الأخيرة.
وأوضح انه منذ صدور القرارات ليس هناك حديث مع رئيس الجمهورية ولا مساعديه داعيا إلى حوار وطني شامل في البلاد.
وأضاف أن الحركة مستعدة لتقديم التنازلات إذا كان هناك عودة للديمقراطية، مؤكدا أن الدستور أهم من التمسك بالسلطة.
وأشار الغنوشي إلى أنه في حال لم يتم الاتفاق على عودة البرلمان وتكوين حكومة وعرضها على البرلمان فإن الشارع التونسي سيتحرك وسيدعو للدفاع عن الديمقراطية وأن يفرض رفع الأقفال عن البرلمان بنفسه.
وأكد الغنوشي على أنه لا شرعية لحكومة لا تمر عبر البرلمان، لافتا إلى أن هناك محاولات لتحميل سلبيات المرحلة لحركة النهضة، ولكن هناك أخطاء في المجالين الاقتصادي والاجتماعي والنهضة تتحمل جزء من المسؤولية.
وكان الرئيس التونسي قد أعلن قبل بضعة أيام تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وإقالة الحكومة والسيطرة على كافة السلطات وإعلان نيته تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، كما بدأت في إقالة عدد كبير من كبار المسؤولين في البلاد وملاحقة بعض النواب المعارضين له أمنيا.
موضوعات تهمك: