لا عنصرية تضاهي، اليوم، عنصرية الغرب في الحِدة والشمول والهيمنة والأذى.
حركات اليمين العنصري المتطرف تتناسل من الثقافة العنصرية وتزحف وتتمدد بل تهدد بأن تتحوّل لنخب حاكمة في بعض بلدان الغرب.
الأمم المصابة بالعنصرية تبني عنصريتها المَرَضية على خرافات تافهة لا قيمة لها من قبيل «تميز» العِرق والدم واللون وما شابه!
الخرافات التافهة المؤسسة للعنصرية سرعان ما تتحوّل لمبدأ يُشَرعِن أفعال عدوان تجاه مَن يَبْدون مغايرين لأولئك المسكونين بتلك الخرافات.
العنصرية تعبير عن تضخّم مَرَضي لأنا جماعية يتجاوز الاعتداد بالنفس نحو النرجسية وعقيدة التفوق وأوهام فَرَادة وتميز ومتولداتها من منازع استعلاء وإنكار.
أحد أسباب طفرة العنصرية في أوروبا والغرب الثورة العلمية التي شهدتها البيولوجيا منذ القرن 18 خاصة في دراسة الأنواع الحيوانية وتطور سلالاتها تاريخيًا.
* * *
بقلم: عبدالإله بلقزيز
* د. عبد الإله بلقزيز كاتب وأكاديمي مغربي.
المصدر| الخليج
موضوعات تهمك: