قال بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، أن المسيحيين العراقيين يتعرضون لتجاوزات وإقصاء متعمد، مشيرًا إلى أن 20 عائلة مسيحية تغادر البلاد شهريًا.
وأوضح ساكو في بيان له اليوم الأحد أن أكثر من نصف المسيحيين هاجروا والباقون مدرجون على قائمة الاحتياط بسبب عدم الاستقرار وغياب تكافؤ الفرص وعدالة القانون من دون الأخذ بالاعتبار أنهم أهل البلد الأصليون وشركاء الوطن.
وأعرب الكاردينال عن امتعاضه من أن السياسيين المسيحيين يقومون بإطلاق أوصافًا على بعض الأطراف السياسية واستعمالهم الرموز الدينية في غير محلها.
وأضاف أن المسيحيين يعيشون حالة من الإحباط العام بسبب قوانين الأحوال الشخصية التي وصفها بالمجحفة.
وأشار إلى أن بعض المسيحيين يتعرضون لحالات موجعة من التضييق والظلم في المؤسسات والمناصب العامة، مشيرًا إلى عدم الالتزام بقانون تعويض الموظف المسيحي بمسيحي بسبب الطائفية والرشوة والاستحواذ على الوظائف.
ولفت إلى أن مثال منطقة سهل نينوي تكثر فيها هموم المسيحيين حتى أنهم يهاجرون إذ قيل له أنهم يغادرون إلى خارج العراق بوتيرة أكثر من 20 عائلة شهريًا، وذلك بسبب الفوضى والمحسوبيات، متسائلًا “من يحمي هؤلاء المسالمين الموالين لوطنهم إن لم تحميهم الدولة؟”.
وشدد على أن تلك الممارسات موجعة بالنسبة للمسيحيين كما أنها تؤثر على سمعة العراق.
موضوعات تهمك: