وفاة الدكتورة ساره ابو بكر طبيبة الاطفال بمستشفى المطرية صعقا بالكهرباء وهى بحمام سكن الطبيبات واستمرار جسمها متصلا بالماس الكهربائى حتى تفحمت جثتها يعتبر منبة خطير جدا عن فساد وعدم ضمير بمستشفى كبيره كمستشفى المطريه ومن المفروض ان يعاقب مدير المستشفى عليها قانونيا بدلا من تملصه من الحادث وتحميل المسؤلية على الطبيبه الشابه وحتى لو كانت الطبيبة تعمل متطوعه فمن المفروض ان يطبق عليها قانون اصابة العمل وتمنح الدوله معاش لاسرتها ولابد ان يحاسب المتسبب فى هذا الخلل الشنيع والمتسبب فى هذه الجريمه وذلك ابسط حقوق الطبيبة الشهيدة وحتى يكون القرار رادعا لكل من يتسبب فى خلل فى وظيفته او فى عمله وخصوصا فى المستشفيات العامه التى هى ملجأ للفقراء والمحتاجين وما اكثرهم وكيف نبحث عن المتسبب فى وفاتها وهو امام اعيننا فمدير المستشفى لو كان يتابع موظفيه ماكان قد حدث مثل هذا الخلل الخطير .وليست القضيه فى كون الطبيبة تعمل رسميا فى المستشفى او تعمل متطوعه .. وحتى لو كان المتوفى بالماس الكهرباء من المواطنين العاديين فلا بد من الردع ولابد من محاسبة المقصر حتى يكون عبرة لغيرة ولا تترك مؤسسات الدوله الجماهيريه التى يتردد عليها الغالبية العظمى من الشعب المصرى هكذا دونما عنايه ورعايه .