المحتويات
العاصمة العالمية للكتاب وهل تستحق الشارقة هذا اللقب؟!!
الحقيقة انه عنوان مهم وضخم وكبير جدا، لكن هل تستحق الشارقة هذا اللقب ؟! وما الذى قدمتة لخدمة الثقافة العربية ، ولخدمة الأوطان بعد رحيل الشيخ زايد رحمة الله .
نستطيع القول ان الشارقة فى عهد الشيخ زايد، كان الرجل يفعل كل شىء ويقوم بالتفاعل الايجابى مع الاحداث، ويهتم بالقضايا العربية المختلفة، ببناء المدارس والمستشفيات والجامعات، ومساعدة البلاد الفقيرة ،ولذلك سمى بزايد الخير، وانا احب هذا الرجل وكتبت فية شعرا هو واولادة ولكن
مايدور على ارض الواقع، من اقامة بيوت للشعر بمختلف العواصم العربية بميزانيات ضخمة ،مع الاسف هذة الميزانيات تتحكم فيها الشلالية والمحسوبيات، بدون رقابة وبدون رادع ولا تضع فى الاعتبار خدمة الثقافة، لا من قريب ولا من بعيد ؟ فيجب على القائمين على هذة البيوت، ان يراعوا الله فى مايقومون بة، ويقدمون خدمات ثقافية تستحق التقدير وتستحق الاشادة بها .
اما ما يقام من مهرجانات للشعر الشعبى، والشعر الفصيح ،فمع الاسف تتم الاختيارات بدون معايير، فتجد ان تلاميذ الشعر ،يذهبون لهذة المهرجانات ،واساتذتهم لايمثلون بلادهم فيها وهذا يدل على ان للاختيارات معايير اخرى سنخوض فيها لاحقا اذا دققنا النظر فى الاسماء التى تشارك بتلك المهرجانات ،وهذا امر مؤسف جدا فالاختيارات لاتتم من اجل الابداع ولكن لها معايير اخرى ؟؟؟! سنخوض فيها اذا تطلب الأمر.
اما الفرقعات التى تتم كل يوم عن امير الشعراء، وشاعر المليون ،فكلها تعتمد على شركات الاتصال فى الدعم، ويدفع قيمة الجوائز المواطن العربى المسكين المطحون ،الذى يحاول ان يشجع ابناء بلدة المشاركين وهؤلاء المساكين الذين يدفعون لشركات الاتصال، هم الداعمين للثقافة وليست الشارقة ؟!
نستطيع القول ان الشارقة ،بلد تتاجر فى الثقافة والمثقفين ” كالطبل يدعو للبعيد وقلبة من الخيرات خالى” وهذة كلها متاجرات لاجدوى منها والثقافة الحقيقية ليست بالفرقعات الهلامية وارجو ان تراجع حكومة الشارقة اوراقها فى هذا الشأن بدلا من السعى وراء بطولات هلامية لاجدوى منها فتدعيم الثقافة ليس بالشعارات وليس بالمتاجرة فالشارقة ابعد بكثير من ان تنال هذا الشرف الكبير لوجود علامات استفهام على سياستها وبعدها التام عن قضايا امتها العربية التى تعانى من الكثير من المشكلات والتطبيع الثقافى الذى نشم رائحتة العفنة بين العدو الصهيونى وتلك البلاد المحسوبة على العرب كالشارقة والسعودية وسلطنة عمان والبحرين كل هذة البلاد تهرول ناحية اسرائيل والتطبيع فلذلك لم يوفقهم الله فى نيل لقب الاجدر به بلد تحترم القيم والتقاليد وتسعى لمصالح الشعوب والبلدان المطحونة وتقف بجانب قضايا اوطانهم التى تعانى الامرين من قطح وجوع وتشريد وحرمان من كل شىء فماذا فعلت عاصمة الثقافة العربية مع اطفال الملاجىء ومع المجازر التى يقيمها بشار عميل اسرائيل والامريكان الذى دمر بلادة والتىكانت من اجمل البلاد العربية وماذا فعلت عاصمة الثقافة تجاة العدوان الغاشم من قبل الصهاينة كل يوم تجاة شعب فلسطين المغلوب على امرة ، وللحديث بقية؟
اقرأ/ى أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة