الظهور الثالث لرامي مخلوف غضب وتحدي للأسد

ميرة17 مايو 2020آخر تحديث :
الظهور الثالث لرامي مخلوف غضب وتحدي للأسد

أكد رامي مخلوف اليوم الأحد في ظهوره الثالث على السويشيال ميديا أن الحكومة أعطته مهلة محددة للاستقالة من رئاسة شركة “سيريتل” وإلا سيتم سحب الترخيص الرسمي للشركة وأعلن في بثه المباشر أنه لن يستجيب لهذه الضغوط.

وكشف مخلوف في سياق البث، وهو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين عن عمق الخلاف بينه وبين شريكه وقريبه رأس النظام السوري بشار الأسد، ونوه على أن انهيار “سيريتل”  سيوجه ضربة قاسية للاقتصاد على اعتبار أنها ممول رئيسي للحكومة السورية.

ويأتي الفيديو الثالث أثر على ظهور أسماء الأخرس، زوجة رأس النظام السوري ، وإعلانها عن تقديم منح مالية لعموم جرحى الجيش، واعتبره مراقبون بمثابة رد غير مباشر على زوجة الأسد،

وركز مخلوف على أن أن جهات من النظام، لم يحدد هويتها، طلبت منه صراحة تقديم استقالته من منصبه كرئيس مجلس إدارة “سيرتيل” معلنا قبول التحدي ورفض الاستقالة، وأوضح أن شقيقه قد تمت إقالته من منصب نائب المدير العام لسريتيل.

وأعاد مخلوف اتهامه لقوات الأمن باعتقال موظفين محسوبين عليه وكان قد ركز في فيديو سابق على هذا الموضوع واصفا إياهم بالموالين والمحسوبين على النظام فكيف يجري اعتقالهم في وقت سابق من الشهر باعتقال موظفين لديه “بشكل غير إنساني”، وبنفس الوقت قدم لهم اعتذاره لأنه لم يستطع اخراجهم من السجن رغم كل المحاولات التي بذلها، وشن هجوم غير مسبوق على السلطات من قبل شخصيات الدائرة الضيقة للنظام

ومنذ تصاعد الخلاف بينه وبين الأسد اعتاد رامي مخلوف أن يجعل من صفحته على الفيس بوك منبرا لإعلان مواقفه ومناشدة مناصريه للوقوف معه في محنته

كما أعاد تحذيره للحكومة من أن خطواتهم ضد مصالحه التجارية سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد السوري.

واللافت في بث اليوم أن مخلوف لم يأت على ذكر الأسد ولم يناشده كما فعل في البثين السابقين ولم يشر إليه حتى مما يعكس عمق الخلاف وفشل المفاوضات بينهما وإن الأمور مرشحة للتصعيد الذي قد يأخذ أشكالا مختلفة.

وقال إن المطلوب منه، التنازل لأشخاص لم يسمهم لكنه وصفهم بأثرياء الحرب. وهو أمر لن يستجب له أبدا مهما كانت الظروف. وكرر هجومه عليهم أكثر من مرة في سياق البث.

وأعلن مخلوف، عن فشله في إيقاف حملة اعتقال مناصريه واطلاق سراح من اعتقل منهم وتوجه لهم باعتذار، طالبا منهم الصبر. وكرر ماأعلنه سابقا أن المبلغ المطالب بتسديده كضريبة ليس من حق الدولة لكنه رغم ذلك سيدفعه كرامة لعيون الفقراء وجرحى الجيش السوري.

موضوعات تهمك:

رامي مخلوف أكشن ثالث مرة..

مصير الطائفة العلوية في ظل الخلاف الأسدي المخلوفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة