سجلت الصين للسنة الثانية على التوالي تراجعا في فائضها التجاري بصورة عامة خلال ســنة 2018 باستثناء فائضها مع الولايات المتحــدة بعدما صعدت اللهجة في الاشــهر الاخيرة حيال مسالة اختلال توازن المبادلات.
و أعلن لي كويويــن، المتحدث باســم إدارة الجمارك الصينية ان بلاده زاد حجم مبادلاته مع باقي العالم العام الماضي ومن المتوقع أن يحافظ على مكانه كأول قوة تجارية في العالم .
غير أن فائــض الصين التجاري تراجع بنســبة 2.16 %إلى اكثر من 8 مليار دولار، حسب الارقام الصادرة عن الجمارك وكان هــذا الفائض الهائل تراجــع منذ عامين بنســبة 17 %بفعل واردات ضخمة، ليتدنى إلى 422 مليار دولار
وقال لــي كويويــن ان التجــارة الخارجيــة الصينيــة زادت بشــكل متواصل وســجل تقدم، لتصل إلى حجم قياسي من الواردات والصادرات غير أن المبادلات مــع الولايات المتحدة ســجلت تفاقما في الفائض وفي طليعة مآخذ واشــنطن في خلافها مع الصين هذا الاختلال في الميزان التجــاري بينهما .
ويخوض البلــدان حربا تجارية قاما في ســياقها بتبادل رســوم جمركية مشددة خلال الاشهر الماضية . غير أنهما أعلنتا في ديسمبر الماضي هدنة لثلاثة أشهر ســتحاول القوتان الاقتصاديتان الاوليان في العالم خلالها التوصل إلى تسوية .
وقضى فريق من المفاوضين الامريكيين ثلاثة أيام في بكين الاســبوع الماضي لاجراء مفاوضات أرســت قواعد اتفاق مع واشنطن، حسب الحكومة الصينية.
عذراً التعليقات مغلقة