هاجم سفير الصين في فرنسا الدول الغربية وما اسمها بالخطاب العنصري تجاه الصين، والمضلل حول ما قامت به الحكومة الصينية لإحتواء وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وقال السفير أن العالم لا يصدق توقف أعداد الإصابات عند 83 ألف إصابة و3 آلاف وفاة داخل الصين، ذلك لأن الصين أوقفت كل أشكال الحياة بالولايات التي انتشر بها الفيروس وفرضت حظر شامل عليها.
وقال امسؤول الصيني أن الدول الغربية عليها أن تلتفت لنفسها وممارساتها تجاه التعاطي مع فيروس كورونا، حيث ظلت شهر كامل عقب الإعلان عن إغلاق مدينة ووهان تتعامى عما يجب أن تفعله، وقللت من شأن الوباء، ومن إمكانية وصوله إلى أراضيها.
واتهم السفير الصيني بعض دول أوروبا بأنها تخاذلت عن شراء الأدوات الطبية اللازمة بل وشاب بعض طلبات الشراء شبهات فساد.
لكن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قام بالرد على السفير الذي يعمل كدبلوماسي في أراضي بلاده، متهمًا إيه بإثارة البلبلة في وقت تتكاتف فيه الجهود لمكافحة فيروس يهدد البشرية.
ويجدر الإشارة إلى أن انتقادات عديدة طالت الصين بسبب اتهامات تكتمها على الفيروس في بداية انتشاره، وخاصة من الولايات المتحدة التي اتهم رئيسها منظمة الصحة العالمية بالتواطؤ مع الصين وقام بتعليق تمويل بلاده للمنظمة على إثر تلك الاتهامات.
الجدير بالذكر أن فيروس كورونا قد ضرب العالم منذ 4 أشهر، أصاب حتى الآن نحو 2 مليون إنسان حول العالم، كما توفي على إثره 127 ألف ضحية. تتربع أمريكا على قائمة أكبر الإصابات في العالم بنحو 608 ألف إصابة، تليها إسبانيا بنحو 177 ألف إصابة، يأتي بعدهما إيطاليا بعدد 162 ألف إصابة. في حين يقف تعداد الإصابات لدى الصين، الدولة التي نشأ بها الفيروس عند 83 ألف إصابة.
اقرأ أيضًا:
13 دولة بعيدة عن الكورونا حتى الآن