تصدر الشيخ محمد حسين يعقوب محرك البحث جوجل، كما تصدر أيضا الأكثر رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات الجميع الليلة الماضية على انتقاد الشيخ وتجريسه، بل والسخرية منه ومما فعله، لذلك نختصر لكم القصة في هذا التقرير.
البداية من عند صحيفة مصرية نشرت عدد زيجات الشيخ محمد حسين يعقوب حيث أشارت إلى أنه محب للنساء وشره إليه حيث تزوج أكثر من عشرين مرة خلال السنوات القليلة الماضية، لينقسم منشور الصحيفة على موقع فيسبوك بين منتقد للشيخ وساخر منه، وبين غاضب وساخط على الصحيفة التي تتدخل في حياة “العلماء أصحاب الفضل والمنة”.
فتاة الشيخ محمد حسين يعقوب
مما زاد الأمر تطورا، عندما نشر تقرير آخر حول آخر فتاة أقدم الشيخ على الزواج منها، حيث قالت التقارير أن الرجل تزوج مؤخرا من فتاة تصغره بأكثر من 40 عاما، مما أشعل غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الرجل يعتمد على فقر الناس ويتخذه عونا له الزواج من بناتهن اللواتي يصغرنه بعشرات السنين.
وإليكم أبرز المعلومات عن الفتاة:
- فتاة عشرينية صغيرة تصغر الشيخ بأكثر من أربعين عاما، يقول المتابعون أن زواجها منها كان بغرض المتعة كونها بكرا وصغيرة.
- تزوجها منذ عدة أشهر قليلة.
- الشيخ يبلغ من العمر 64 عاما، بينما الفتاة تبلغ من العمر 23 عاما.
- قالت التقارير أنه طلق زوجته الرابعة التي كانت على ذمته قبلها بأسابيع قليلة قبل أن يتزوج منها.
- تقيم معه في فيلته بمدينة السادس من أكتوبر وهي الفيلة التي يعيش فيها أكثر أوقاته نظرا لقربها من مدينة الإنتاج الإعلامي.
الشيخ محمد حسين يعقوب وزواج المتعة
مقربون من الشيخ أكدوا انه لا يتوقف عن الزواج فبين كل شهر والثاني والثالث والرابع، يغير زوجة حيث أقدم على تثبيت ثلاثة زوجات هن الأوليات، ثم يبدل الرابعة كما شاء يختارها في العشرينيات من عمرها، مما يعني أن الهدف من الزواج هو الامتاع، بينما علق البعض قائلين “المتعة الحلال”.
ينتقد الشيخ محمد حسين يعقوب وفصيله الديني ما يصفونه باسم زواج المتعة، حيث أصحاب الأموال الطائلة يقدمون على الزواج من الفتيات بأعمار صغيرة أو حتى كبيرة ليومين أو ثلاثة مدة إقامة سياحية قبل تطليقهن وترك الأموال لهن والرحيل إلى حيث أتوا، وهو ما يعني أنهم لا يريدون الوقع في الحرام من خلال الزواج، فماذا يفعل الشيخ؟
هل يبيح بذلك الشيخ محمد حسين يعقوب زواج المتعة الذي أقدم على تحريمه لسنوات ومحاربته، فماذا يعني أن يتزوج فتاة عشرينية بغرض المتعة ثم يلقي لها بعض الفتات من المال حيث تحتاج إليه ويطلقها بعد بضعة أشهر، أو حتى بضعة سنوات، أليس الزواج لأشهر أو أيام أو سنوات هو هو طالما مؤقت بتوقيت زمني معين، هو زواج متعة آخر؟ نتمنى من الشيخ أن يجيب يوما ما وإن كان هذا مستحيلا.
الشيخ محمد حسين يعقوب والسخرية
مع التريند تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعض المنشورات التي تبين ما فعله الشيخ يعقوب بعقول الشباب، وكيف صنع مجتمع شهواني لا يفكر سوى في البياض وأشياء أخرى.
وتداول البعض منشور لكاتب يقول فيه: “خاطب بنت جميلة ودكتورة وبنت ناس محترمة بس جسمها مليان شوية، أوي، بس مش دي المشكلة أنا بفكر أفسخ الخطوبة دي، خايف جدا يكون عنها مناطق من السودة والأماكن الغامقة، وأنا حابب زوجتي بيضة زي الشيخ يعقوب بس خايف ملاقيش زيها أعمل إيه؟!”.
انتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما قاله الرجل، إلا أنه على ما يبدو يجب أن يتم توجيه تلك الانتقادات للشيخ نفسه، ولعقليته وعقلية زملائه ممن يسمون أنفسهم علماء أو دعاة، وما حوروا به تفكير الشباب سواء بالحديث عن الزواج وغيره باعتباره من قبيل المتعة ليس بناء الحيوات، أو من قبيل ما يقدم عليه في حياته الشخصية ثم يدعون فيما بعد الزهد والورع.
وسخر البعض من المنشور حيث كتب أحد المعلقين: “الشيخ يعقوب بيتعاكس حتى الراجل ده ما رحموهوش من المعاكسات”، بينما كتب آخر: “وأنت بقى ضمنت أن الشيخ محمد حسين يعقوب معندوش أماكن غامقة في جسمه؟”.
بينما تداول عدد آخر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات ساخرة أخرى على خلفية زيجاته حيث كتب أحد المعلقين: “دا الشيخ محمد حسين يعقوب ما تبصلوش بقى ليتجوزك انت كمان”، بينما كتب آخر: “اختااااه احذري لتلقي نفسك زوجة سابقة للشيخ”.
موضوعات تهمك: