الشريعة اليهودية

أحمد عزت سليم30 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الشريعة اليهودية

الشريعة اليهودية

 تؤكد اغتصاب الفلسطينيات وللإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء للحصول على المعلومات

أعلن الحاخام الأكبر للكيان اليهودي: إبراهام شابير في رسالة وجهها لمؤتمر شبابي يهودي عقد في “بروكلين” في الولايات المتحدة: نريد شباباً يهودياً قوياً أو شديداً ، نريد شباباً يهودياً يدرك أن رسالته الوحيدة هي تطهير الأرض من المسلمين الذين يريدون منازعتنا في أرض الميعاد ، يجب أن تثبتوا لهم أنكم قادرون على اجتثاثهم ن الأرض، يجب أن نتخلص منهم كما يتم التخلص من الميكروبات والجراثيم – وصرح الحاخام “مردخاي إلياهو” الحاخام الشرقي الأكبر للكيان اليهودي سابقا، في خطاب أمام عدد من منتسبي المدارس الدينية العسكرية: لنا أعداء كثيرون وهناك من يتربص بنا وينتظر الفرصة للانقضاض علينا وهؤلاء بإمكاننا – عبر الإجراءات العسكرية – أن نواجههم لكن ما لا نستطيع مواجهته هو ذلك الكتاب الذي يسمونه “قرآن” هذا عدونا الأوحد، هذا العدو لا تستطيع وسائلنا العسكرية مواجهته -.

وأصدرت الحاخامية ” الفتوى التي تبيح قتل كل من هو غير يهودي يشكل خطرا على اسرائيل حتى لو كان طفلا أو رضيعا “. هذه الفتوى من كتاب باسم ” توراة الملك ” للحاخامين يتسحاق شبيرا ويوسي اليتسور ، وفي موعظة دينية ألقاها الحاخام “إسحاق بيريتس” الحاخام الأكبر لمدينة “بيتح تكفا” أمام عدد من المجندين الجدد: إذا استمر ارتفاع الأذان الذي يدعو المسلمين للصلاة كل يوم خمس مرات في القاهرة وعمان والرباط فلا تتحدثوا عن السلام، وجاء في كتيب نشرته قيادة المنطقة الوسطى في الجيش اليهودي عام 1973م، وهي المنطقة التي تشمل الضفة الغربية للكاهن الرئيس لهذه القيادة: ينبغي عدم الثقة بالعربي في أي ظرف من الظروف، حتى وإن أعطى انطباعاً بأنه متمدن، ففي الحرب يسمح لقواتنا وهي تهاجم العدو بل إنها مأمورة “بالهالاخاه” بقتل حتى المدنيين الطيبين أي المدنيين الذين يبدون طيبين في الظاهر – والزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي الشرقي الحاخام “عوفاديا يوسف” قال بعد أحداث اقتحام شارون المسجد الأقصى واصفاً العرب والمسلمين: إنهم أسوأ من الثعابين، إنهم أفاعي سامة وقال: هؤلاء الأشرار العرب تقول النصوص الدينية :إن الله ندم على خلقه أبناء إسماعيل هؤلاء، وأن العرب يتكاثرون كالنمل، تباً لهم فليذهبوا إلى الجحيم  -.

وأشاد الحاخام “بورج” بالمجرم منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي بمنتصف رمضان 1994 م بالخليل بقوله: إن ما قام به باروخ جولد شتاين تقديس لله ومن الواجبات اليهودية الدينية – وبارك حاخام الكيان اليهودي الأكبر  “إسرائيل مئير لاو” سياسة المجرم شارون والقاضية بتصفية نشطاء المقاومة الفلسطينية بقوله: إن الأسلوب الوقائي واعتراض الناشطين الفلسطينيين مبرر تماماً من ناحية التقليد الديني اليهودي، وإن إسرائيل تخوض حرباً من حروب الوصايا تقتضي الشريعة في إطارها ليس فقط الدفاع وإنما أيضاً المبادرة والإقدام وأصدر الحاخام دوف ليئور -المحسوب على التيار الديني اليهودي القومي- فتوى دينية تبيح للجنود الإسرائيليين قتل المدنيين والمواطنين الأبرياء وتدمير غزة بالكامل، وسبقتها بأيام تصريحات للمحاضر بجامعة “بار إيلان” البروفيسور مردخاي كيدار دعا فيها إلى “اغتصاب نساء وأخوات وبنات” رجال المقاومة الفلسطينية بغزة كوسيلة للردع ، واعتبر الحاخام ليئور وهو صاحب العديد من الفتاوى العنصرية- أن كل سكان غزة أعداء وهدف للقصف، وسوغ فتواه بالقول إن “توراة إسرائيل ترشدنا بكافة مناحي الحياة، وحول كيفية التصرف بأوقات الحروب، لذا يجب عدم تعريض الجنود للخطر، بل يجب العمل على اتخاذ خطوات رادعة وساحقة لإبادة العدو والسماح لوزير الدفاع بتدمير كل غزة”، على حد قوله وأصدر حاخام صهيوني فتوى تحرم على الطالب اليهودي الدراسة مع غير اليهود، مسلمين كانوا أو نصارى، داخل المؤسسات الأكاديمية والجامعات.

وأفتى الكولونيل الحاخام “أ.افيدان زيميل” في إصداره “طهارة السلاح في ضوء الهالاخاه”: أن اليهودي الذي يقتل – أحد الأغيار – يكون قد ارتكب معصية غير قابلة لعقوبة صادرة عن محكمة،  وأفتى الحاخام منيس فريدمان مدير ” مركز حنا لدراسة التاريخ اليهودي ” بوجوب تدمير الأماكن المقدسة للفلسطينيين، علاوة على قتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم، وحظر مساعدة اليهودية لأي امرأة من ديانة أخرى أثناء الولادة . علاوة على ذلك فقد أفتى حاخامات آخرين بجواز تسميم آبار المياه التي يشرب بمنها القريون الفلسطينيون الذين يقطنون في محيط المستوطنات وحثوا على نهب محاصيلهم الزراعية، لدفعهم للفرار. وفى يناير 2011 دعت مجلة التيار الدينى الصهبونى فى إسرائيل إلى إقامة «معسكرات إبادة» للفلسطينيين. وتم توزيعها في الكنس اليهودية في جميع أرجاء إسرائيل ووقع عليها عدد من كبار الحاخامات تدعو إلى إقامة هذه المعسكرات، باعتبارها فريضة شرعية وأن إقامة هذه المعسكرات مهمة “اليهود الأطهار”، وكما يؤكد هؤلاء : أن الرب أمر بني إسرائيل بذبحهم وذبح أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وحتى بهائمهم قبل ألفي عام».

وحسب ما قاله الحاخامات في مجلتهم، فإن التوراة تلزم اليهود بمحو أي أثر للعمالقة في هذا العصر، في إشارة للفلسطينيين . وكما يتواجد مع الإحلالية الأصولية الصهيونية ، أشكال الأصولية الرجعية الارتداية والتى تعمل متكاملة مع النظام الأصولى الصهيونى الإحلالى، والذى تتمثل تصرفاتهم الارتدادية فى   فتوى  حاخاماتهم مثل فتاوى الحاخام اليهودي شلومو أفنير فى ديسمبر 2012، التى يؤكد فيها أن حياة الرجل أهم من حياة المرأة بكثير ، وأنه: “إذا رأى مسعف رجلاً وامرأة مصابين، فعليه إنقاذ الرجل أولاً لأن حياة الرجل أهم من حياة المرأة إنقاذاً للفرائض الدينية، ومن ثم إنقاذ المرأة إذا تثنى له ذلك”، و قد أفتى أفنير قبل ذلك بـحرمة ترشح النساء للانتخابات حيث قال: إن النساء تنتخب ولا تترشح فمسموح لهن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع ثم العودة إلى البيت، وذلك لأن النساء اللاتي تنافسن على تولي مناصب سياسية  تضطر لحضور حفلات عامة لا تتسم بالحشمة، يذكر أنه في الفترة الأخيرة صدرت العديد من الفتاوى التي أثارت جدلاً واسعاً حولها في المجتمع اليهودي وكان أهمها فتوى الحاخام أراي شفات أحد أكبر وأشهر حاخامات الكيان الإسرائيلي، والتي أباح فيها للنساء الإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات مهمة بدعوى أن الشريعة اليهودية تسمح بذلك، وهوما يشبه نكاح الجهاد لدى الجماعات الإرهابية المتأسلمة.

موضوعات تهمك:

“بدونهم فلن يكون هناك إلهاً”.. إدعاءات لاهوت العهد الإلهى الأبدى(1)

التصرفات الإجرامية .. مذبحة غزة نموذجا

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة