أصيب صحفي سوري عامل في فرنسا بإصابات ورضوض على إثر اعتداء عناصر من الشرطة الفرنسية عليه، خلال تغطية الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت.
وقالت وكالة فرنسية أن المصور السوري امير الحلبي أصيب خلال هجوم للشرطة أثناء تغطيته مسيرة الحرية.
وأكد الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف دايلوار، في بيان مقتضب عبر تويتر، أن المصور الصحفي المستقل البالغ من العمر 24 عاما، قد أصيب في وجهه بهرواة، مؤكدا التضامن الشديد مع أمير الحلبي أن عنف الشرطة غير مقبول، وقد جاء إلى فرنسا من سوريا للبحث عن ملاذ آمن هناك كما فعل العديد من الصحفيين السوريين، مشيرا إلى أنه كان من المفترض ان تحميهم دولة حقوق الإنسان وألا تهددهم.
كما أقدمت مصورة في وكالة فرانس برس تدعى غابرييل سيزار للوقوف إلى جانب الحلبي وقالت أنها فقدت التواصل معه بعد تدخل الشرطة بشارع صغير، مؤكدة أنهم وقفوا أمام الشرطة وصرخوا قائلين” نحن صحافة صحافة، في وقت كان هناك مقذوفات ألقيت من جانب المتظاهرين”.
Certains se demandent que fait la police. Et bien voici Ameer Al Halbi, photographe syrien qui a quitté la Syrie pour fuir la guerre en 2016, diffusé par l’AFP. Aujourd'hui, ce sont les coups des forces de l'ordre françaises qu'il a subi.
Photo Gabrielle Cesard. AFP pic.twitter.com/qk8Wc4DIcv
— Vincent Jarousseau (@VinceJarousseau) November 28, 2020
وأشارت إلى أن عناصر الشرطة أقدمت بعد مهاجمة المتظاهرين والعصي بأيديهم، على الاعتداء على أمير المصور الوحيد الذي لم يرتدي خوذة او شارة صحفي وفجأة اختفى عن الأعين ثم وجد محاظا بالناس ووجهه ملطخا بالدماء وملفوف بالضمادات لقد تأثر نفسيا بشدة وبكى وقال انه لا يفهم لماذا كان من الخطأ أن يلتقط صورة.
وقال مراسي ميديابارت أنتون روجيرت عبر تويتر ان امير الحلبي استقبله المسعفون في الشوارع وقامت الشرطة بمضايقته عدة مرات أثناء نقله للمستشفى.
وذكر مدير التصوير في بولكا ديمتري بيك، أن أمير أصيب بكسر في الأنف وإصابة في عظم الحاجب وتم نقله لمستشفى لاريبوزايير في باريس.
موضوعات تهمك: