المحتويات
الشاعر اللبنانى وديع سعادة يفوز بجائزة الأركانة المغربية
جائزة الأركانة الشعرية بالمغرب ، تذهب هذا العام للشاعر اللبنانى الكبير ” وديع سعادة البالغ من العمر 70 عاما ، وتمنح بيت الشعر المغربى هذة الجائزة كل عام ويحصل عليها أحد أعلام الشعر فى الوطن العربى وقد حطت فى لبنان هذا العام .
يذكر أن وزير الثقافة المغربى “محمد الأعرج” قال فى كلمتة بالحفل رفيع المستوى الذى اقامة بيت الشعر المغربى لتكريم سعادة ،نكرم اليوم الشعرية اللبنانية فى شخص سعادة بجائزتنا الهامة والتى تمنح لمن اعطى كثيرا والشاعر وديع سعادة يعتبر من اكبر وأهم شعراء الوطن العربى الكبير .
اقرأ/ى أيضا:قمر بعد اكتشافها شذوذ حبيبها وتهديده بقتل ابنها ننشر قصتها بالكامل
جدير بالذكر ان الجائزة سميت بهذا الأسم تبركا بالشجر المعمرة فى المغرب وهى بنفس الأسم ولا تنبت الا فى المكسيك والمغرب فقط ولها خصوصيتها وشكلها المتميز والتى يميزها عن اى شجرة أخرى .
ومن المعروف ان الحاصلين على جائزة الأركانة فى دوراتها السابقة هم :
محمود درويش .. فلسطين
سعدي يوسف .. العراق
نونو جوديس .. البرتغال
محمد بنطلحة .. المغرب
اقرأ/ى أيضا: استمرار أساسيات وسياسات الحروب الصليبية الغربية
وعبر وديع سعادة عن سعادتة البالغة بحصولة على الجائزة وفخرة الكبير بها وقال انها جائزة متميزة بالحاصلين عليها وهم كبار الشعراء فى العالم ووصف الجائز بالتمييز لانها لا تهمل الشعر.
وكانت اللجنة المشرفة على الجائزة قد تكونت من مجموعة من كبار الشعراء والادباء بالمغرب وهم :
عبد الرحمن طنكول
الشاعر حسن نجمي
خالد بلقاسم
رشيد المومني
نجيب خداري
مراد القادري
رشيد خالص.
ومن المقرراقامة أمسية شعرية كبرى للشاعر اللبنانى الكبير وديع سعادة الفائز بالجائزة على هامش فعاليات معرض الكتاب بالدار البيضاء والذى تبدأ فعالياتة من 8:17 فبراير الجارى 2019
اقرأ/ى أيضا:بالفيديو لهذة ألاسباب لم تتزوج نيرمين الفقى
وديع سعادة من ابناء قرية شبطين الواقعة بشمال لبنان ، وهو من مواليد 1948 وعمل فى الصحافة اللبنانية طيلة مرحلة الشباب حتى هاجر فى عم 1988 لاستراليا وظل يعمل بالصحافة وهو هناك واصدر العديد من الاصدارات الشعرية المختلفة نذكر منها :
ليس للمساء أخوة 1981
المياه المياه – 1983
رجل في هواء مستعمل يقعد ويفكر في الحيوانات 1985
مقعد راكب غادر الباص 1987
بسبب غيمة على الأرجح – 1992
محاولة وصل ضفتين بصوت – 1997
نص الغياب – 1999 غبار
رتق الهواء – 2001
في هذه القرية
تُنسى أقحواناتُ المساء
مرتجفةٌ خلف الأبواب.
في هذه القرية التي تستيقظ
لتشرب المطر
إنكسرتْ في يدي زجاجةُ العالم.
هذه المياه
تَفتحُ أقنيةَ الليل في الجسد.
هذه المياه وهذه المراكب
نقودُ عميانٍ
نسوا أنفسَهم على أرصفة الضوء
ونسوا
أن يرفعوا شبكة العمر.
ستخرجون بقميصٍ صارخةٍ لتقابلوا اعتزالاتكم.
في الليل أو في النهار
ستخرجون
وعلى حدةٍ يقابل كلُّ واحد اعتزالاتِه
ينقّب طويلاً في مزارع الحقول
ولا يجد كنز حياته
في الليل أو في النهار
ستثقب المحيطاتُ بدلاتِكم
وتبحثون عبثًا عن إبرة الشمس.
عذراً التعليقات مغلقة