تصدر محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، البحث عن اسم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وذلك على خلفية عدة فعاليات تشهدها مصر بداية من الاحتجاجات التي يدعو لها الإخوان وأنصارهم منذ أسابيع ولقاءه الرئيس جو بايدن وتفاصيل تعليقات الموالين له.
ويهتم المصريون باسم السيسي حاليًا في وقت تشهد فيه مصر أكبر موجة تحد للسلطة منذ أشهر، على خلفية قمة مؤتمر المناخ المنعقدة في شرم الشيخ والتي تحولت إلى فعاليات مطالبة بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر والإفراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم الناشط السياسي المصري علاء عبدالفتاح المضرب عن الطعم.
أنصار الرئيس: السيسي يواجه الاحتجاجات بمسيرة!
هذا في الوقت الذي تنتشر التعليقات المناوئة للنظام المصري الحالي، ودعوات الاحتجاج وغيرها، يعلق النشطاء من أنصار الرئيس المصري بالتأكيد على دعمهم له ورفضهم لأي احتجاج ضده.
وسخر أنصار السيسي على مدار الساعات الماضية من عدم وجود احتجاجات قوية مع منتصف ليل 11 نوفمبر، واعتبروا أن تلك الدعوات فاشلة قبل بدايتها.
أما بعضهم فقد سخر من تلك الاحتجاجات بالتأكيد على أن السيسي قام بمسيرة بالدراجات، لمواجهة الاحتجاجات، وقالوا “الرئيس يواجه الاحتجاجات بمسيرة دراجات، وكأنه لا ينتظر ثورة في الصباح الباكر!”.
وذلك في إشارة إلى جولة تفقدية في مدينة شرم الشيخ، أعلنت عنها الرئاسة المصرية، تفقد خلالها السيسي المنطقة الخضراء الصديقة للبيئة والتي تشهد فعالايت وأنشطة خلال انعقاد قمة المناخ، والتقى بعدد من الشباب المشاركين بالقمة.
السيسي ينتظر بايدن
وفي ذات الوقت ينتظر الرئيس المصري زيارة نظيره الأمريكي التي تستمر لثلاث ساعات اليوم، حيث يحضر خلالها قمة المناخ، ويتحدث عن العديد من القضايا في اجتماع قصير مع السيسي.
وقال مسؤولون أمريكيون أن بايدن سيثير مسألة حقوق الإنسان في مصر، على هامش الاجتماع الثنائي خلال زيارته القصيرة الجمعة إلى مصر للمشاركة في مؤتمر الأطراف كوب 27 حول المناخ ولن يتجنب إثارة مسألة حقوق الإنسان مع القادة الأجانب.
وأكد المسؤول على قلق البيت الأبيض حيال قضية الناشط المصري المسجون علاء عبدالفتاح بناءًا على التقارير الواردة عن حالته الصحية قائلًا أنه تمت إثارة المخاوف بشكل متكرر مع الحكومة المصرية حول قضية وظروفه في السجن.
وقد قالت تقارير أن العديد من القادة الأجانب أثاروا قضايا حقوق الإنسان مع السيسي في مصر ما تسبب في إحراج كبير للدولة التي كانت تخطط لتحسين صورتها أمام العالم من خلال هذه القمة.
وطالب رؤساء وزراء دول بريطانيا وألمانيا والرئيس الفرنسي، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن علاء عبدالفتاح وكافة سجناء الرأي وفتح المجال العالم، وهو الأمر نفسه الذي طالبت به الأمم المتحدة المسؤولة عن تنظيم مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
موضوعات تهمك: