أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أن زيارتها إلى مصر وتعزيز التعاون والزخم الذي يحدث حاليا بين البلدين في عدة مجالات، ليس موجها لأحد كما حذرت من خطير يهدد منطقة وادي النيل.
وقالت الوزيرة السودانية أن السودان لا يستطيع تحمل مخاطر وتبعات الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي في حال مرت الأمور بشكل أحادي، مؤكدة على أهمية وجود سقف زمني لجهود التسوية أو التفاوض لأن الوقت محدود، وفقا لصحيفة السوداني نيوز.
وأضافت المهدي خلال نقاش داخل مؤسسة الأهرام المصرية أن التعقيد الحقيقي للأزمة سيبدأ بالفعل إذا حدث ملء ثاني أحادي بسبب ما قد يحدث من أضرار للسودان وما قد يتبع ذلك من ردود أفعال.
وأوضحت أن العلاقات المصرية السودانية وتقدمها ليست رد فعل وليست موجهة ضد أحد بل مطلوبة لذاتها من أجل السودان ومصر، ومن أجل وادي النيل ككل، والإقليم والمنطقة.
كما حذرت الوزيرة السودانية من أن وادي النيل مهدد الآن بالملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى أنهم يعملون على إطفاء نار هذا الخطر ويتعاونون مع مصر عبر المبادرة الرباعية الدولية ولكن لا يتوقفون عند ذلك بل ينبغي أن تتحول الأزمة إلى تعاون مشترك لصالح الجميع.
موضوعات تهمك: