أعلنت لجنة الأطباء في السودان مقتل متظاهر على الأقل، بينما قامت بتفريق محتجين مناهضين للانقلاب العسكري بالعنف، أمس الثلاثاء، بالعاضمة الخرطوم ومدن أخرى.
وقالت اللجنة وهي جزء من حركة مؤيدة للديمقراطية والحكم المدني، أن المحتج قتل بالرصاص عندما فتحت قوات الأمن الرصاص على محتجين في أم درمان.
وأضافت أن الضحية يرفع إجمالي حصيلة القتلى بين المحتجين إلى 118 شخصًا على الأقل معظمهم من الشبان، منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر في انقلاب أدانه المجتمع الدولي، وتسبب في اضطراب الوضع في السودان.
وقد أصيب الآلاف خلال احتجاجات بالشوارع تستمر بشكل أسبوعي، وفقًا للجنة التي تتبع أعداد الضحايا والمصابين بين المحتجين.
وكانت قوة إعلان الحرية والتغيير التي تقود الحركة الديمقراطية قد دعت لاحتجاجات يوم الثلاثاء لإدانة الانقلاب العسكري واشتباكات قبلية في النيل الأزرق أودت بحياة 105 شخص في بداية الشهر الجاري.
وقالت أن رجالًا يرتدون ملابس مدنية ومسلحين بأسلحة نارية وبيضاء هاجموا مسيرة احتجاجات بالخرطوم وزعمت أن الأجهزة الأمنية وأنصار عمر البشير الرئيس المعزول، وقفوا خلف الهجمات.
موضوعات تهمك:
الهوسا السودانية تستعرض زخمها بالشارع بعد عنف قبلي: ما الرسائل؟