اعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المستقلة، اليوم الاثنين، سقوط القتيل الثان خلال مظاهرات 14 فبراير التي تطالب بإنهاء الإنقلاب العسكري الذي شنه العسكريون ضد المكون المدني في السلطة الانتقالية يوم 25 أكتوبر الماضي.
وقالت اللجنة الطبية في بيان لها أن شهيد ثان ارتقى في مظاهرات اليوم بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وأضاف البيان أن منذر عبدالرحيم محمد توفي إثر إصابته برصاص حي في الكتف الأيسر اخترق الصدر من قبل قوات السلطة “الانقلابية أثناء مليونية 14 فبراير بمواكب مدينة أم درمان المتوجهة نحو البرلمان”.
وأكد البيان أن السلطة تواصل انتهاكات ضد الإنسانية بعنف مفرط وقمع دموي للمتظاهرين السلميين.
وأوضح أن عدد القتلى ارتفع إلى 81 منذ الانقلاب يوم 25 أكتوبر الماضي، دون تعليق من جانب السلطات العسكرية.
وفي وقت سابق الاثنين أعلنت أطباء السودان سقوط قتيل في مظاهرات الاثنين بالعاصمة الخرطوم التي تطالب بالحكم المدني ليرتفع قتلى الاحتجاجات إلى 80 منذ أكتوبر الماضي، قبل أن تعلن الحصيلة الجديدة.
ويوم الاثنين، تجددت التظاهرات في الخرطوم وعدة مدن أخرى بالبلاد للمطالبة بحكم مدني فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة وأمام مقر البرلمان بأم درمان غربي العاصمة.
ومنذ يوم 25 أكتوبر عندما انقلب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان على الاتفاق المبرم مع الجانب المدني لتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية، واستولى على السلطة منفردا، كما أعلن حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
موضوعات تهمك: