قال الناطق باسم تجمع المهنيين المعارض في السودان وليد علي، أن مقترح الاعتصام أمام السفارة الأمريكية خطوة غير موفقة حيث أنها لا تعبر عن الثورة وقيمتها.
وأضاف وليد في تصريحات لصحيفة الجريدة المحلية، أن ثورة ديسمبر كانت خالصة وأنجزت بمجهودات السودانيين.
وأوضح أن الاعتصام بالسفارة الأمريكية استجداء للحماية ورأى أن ذلك لا يتماشى مع مبدأ السودان الجديد الذي يتطلع لإقامة علاقات خارجية متوازنة تحقق المصالح.
وشدد على إقامة الاعتصام أمام مباني السفارات الأجنبية ليس لها معنى، مشيرًا إلى أن حتى اللحظة لا علم لهم بمثل تلك الأفكار.
وفي ذات السياق قللت القيادية بالحرية والتغيير سلمى نور من مقترح الاعتصام أمام مبانى السفارة الأمريكية، واعتبرت أن الخطوة ليس لها أي معنى ولا مبرر لذلك.
وأضافت للصحيفة ذاتها أن الاعتصام كان يمكن أن يقام في حال كان موقف السفارة سلبي تجاه السلطات.
وأضافت أنه عندما يقرر الشخص الاعتصام أمام إحدى الجهات وهو ما يعني بأنها تمتلك الحق بالتدخل كما حدث إبان اعتصام القيادة العامة وأن الفكرة كانت يومها أن يتدخل الجيش ويعمل على استلام السلطة من النظام السابق، على حد قولها.
وأشارت إلى أن الثوار كانوا عندما يحاولون الاعتصام في مجلس الوزراء هذا يعني أن رئيس الوزراء السابق دكتور عبدالله حمدوك له الحق في التدخل من خلال إصدار بعض القرارات.
موضوعات تهمك: