السلطات المغربية تقمع مطالبين بإطلاق سراح صحافيين

إيمان أمين26 مايو 2021Last Update :
السلطات المغربية

قمعت السلطات المغربية يوم الثلاثاء، نشطاء حقوقيون من التظاهر أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج عن صحافيين معارضين، هما سليمان الريسوني المضرب عن الطعام وزميله عمر الراضي.

وقد رفع المتظاهرون صور الصحافيين أمام مقر البرلمان ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عنهما وبقضاء عادل قبل إجبارهما على مغادرة المنطقة.

وقالت خديجة الرياضي من لجنة التضامن مع الصحافيين، أنهم يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح سليمان الريسون وعمر الراضي وانتقاد الإهمال والاحتجاز التعسفي.

وأضافت أن السحفيين لا يطالبون بالتهرب من العدالة ولكن يطالبون بحريتهم من أجل الدفاع عن أنفسهم في إطار المحاكمة العادلة.

وقد وصفت مجموعة من الجماعات الحقوقية في يناير الماضي، استخدام الحبس الاحتياطي بشكل متزايد بأنه انهاك لحقوق الإنسان بينما تنفي السلطات المغربية الاتهامات بأنه تنتهك حرية التعبير قائلة أن السلطات تنفذ القوانين، على حد زعمهم.

وتسببت قضية الصحافيين الريسونيو الراضي في انتقادات حقوقية واسعة للقمع المغربي ضد الصحافة وحرية التعبير، وتقول مصادر حقوقية أن الريسوني المحتجز منذ عام تدهورت حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام.

موضوعات تهمك:

تظاهرات في المغرب ضد التطبيع وإسرائيل

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News