نفت السلطات الإيرانية مسؤوليتها عن مقتل الشابة مهسا أميني وأن التحقيقات التي أجرتها برأتها من الوفاة وأن الأدلة الطبية تقول أنها لم تتعرض للضرب أو العنف، على حد زعمها.
وقال وزير الداخلية أحمدي وحيدي في حوار مع التلفزيون الرسمي مساء الجمعة أن هذه الحادثة الأليمة التي أثارت أسف الجميع تم تحديد خطة متعددة المراحل وفقًا لإيعاز من رئيس الجمهورية وكان القسم الطبي والقسم القانوني والتحقيقات المحلية وتقارير الأجهزة المحلية من بين مراحل تلك التحقيقات.
وأضاف أن نتائج الشواهد والمحادثات مع الشهود في مكان الحادث وتقارير الأجهزة وسائر التحقيقات التي أجرتها السلطات أظهرت أنه لم يكن هناك ضرب أو عنف.
وأشار إلى أن الدباية تم الادعاء بأن أميني تعرضت للضرب لكن التحقيقات من المشفى وتقرير الطب الشرعي وتقارير أخرى نفت ولم يكن بها كسر في الجمعة، على حد زعمه.
ووصف وحيدي كعادة النظام الإيراني المتظاهرين بالقائمين على الشغب وخلق متاعب للشعب والبلد.
وقال أن التيارات المشاركة في الاحتجاجات بأت سيناريو القتل حيث يقتلون الأفراد ويتركونهم في أماكن أخرى.
وكانت تقارير إعلامية ونشطاء أكدوا وفاة الشابة الصغيرة نتيجة العنف المفرط من شرطة الأخلاق التي تتحكم في زي النساء في البلاد.
وانتشرت الاحتجاجات بطول البلاد وعرضها يطالبون بإنهاء الحكم الديني والنظام الإيراني، والتي قمعتها السلطات وقتلت من المتظاهرين 17 شخصًا بحسب مصادر محلية، بينما تقول تقارير حقوقية أن القتلى جراء القمع وصل إلى 50 شخص.
موضوعات تهمك:
احتجاجات إيران مستمرة والمتظاهرون يطالبون بإسقاط الحكم الديني