معطيات كثيرة كانت تؤشّر إلى أن “لحظة فراق” هذين الحليفين لا بد أن تأتي يومًا ما.
أصبح واضحاً أن أبوظبي تسير وفق محدّدات استراتيجية توسعية بغض النظر عن المصالح السعودية.
انقلاب الإمارات على فكرة التحالف الذي قام لإعادة الشرعية اليمنية بعد الانقلاب الحوثي لتدعم انفصاليين بالجنوب لتأسيس كيان يخدم المصالح الإماراتية.
الإمارات ترى تحوّلاً جذرياً بسياسة السعودية لا يتطابق مع مواقفها الراديكالية من رعاة “الإسلام السياسي” الذي كان الخصم الأساس للتحالف الإماراتي السعودي.
مشروع 2030 الذي وضعه محمد بن سلمان يسعى لأن تكون السعودية المحور الاقتصادي للمنطقة مما سيسلب الإمارات وتحديداً دبي هذا الدور بالمرحلة المقبلة.
* * *
بقلم: حسام كنفاني
* حسام كنفاني كاتب صحفي لبناني.
المصدر: العربي الجديد
موضوعات تهمك: