كشفت السعودية عن مقدار ما قدمته من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية لليمن على مدار سنوات الحرب التي تشنها ضد الحوثيين المدعومين إيرانيًا.
وقال مستشار في الديوان الملكي السعودي أن المملكة قدمت خلال السنوات القليلة الماضية 19.39 مليار دولار أمريكي كمساعدات.
جاء ذلك في حديث المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عبر الاتصال المرئي ممثلا عن السعودية في مؤتمر المانحين المخصص لليمن للعام 2022 المنعقد برعاية أممية وسويسرا والسويد بمدينة جنيف بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريتش ورئيس الاتحاد السويسري ووزيرة الخارجية السويدية ومساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ.
وقدم الربيعة الشكر للأمم المتحدة وسويسرا والسويد لحرصهم الشديد على تنظيم مؤتمر للمانحين لليمن عام 2022 متمنيًا التوصل لحلول أكثر استدامة وأعمق أثرًا لرفع المعاناة عن اليمنيين والتعامل مع أسبابها.
وأضاف أنهم يجتمعون واليمن يواجه أزمة إنسانية كبيرة ويزيد صعوباتها ممارسات المليشيات الحوثية الانقلابية من تصعيد كبير في اليمن بل إنها تجاوزت ذلك لتصعد عملها الإرهابي لتهدد دول الجوار وهو ما يستوجب وقفة حازمة وصارمة من المجتمع الدولي لحماية الشعب اليمني الشقيق والوصول إلى حلول مستدامة تحقق الأمن والاستقرار والنماء لليمن وشعبه وللمنطقة والعالم أجمع.
وأشار إلى أن بلاده تثمن الإجراء الإيجابي لمجل الأمن باعتماد قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية ويدرجها على قائمة كيانا تحت حظر السلاح، مؤكداً حرص السعودية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والتزامها بدعم جميع الجهود المنادية بالتوصل لحل سياسي مستدام وفق المرجعيات الثلاث وبما يضمن وحدة وسلامة اليمن وشعبه.
وأكد الربيعة أن السعودية مستمرة في دعم اليمن بالبرامج الإغاثية والإنسانية لرفع المعاناة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء الأممين والدوليين والمحليين.
موضوعات تهمك:
الحوثيون يتهمون حزب التجمع للإصلاح بإرسال اليمنيين إلى أوكرانيا