أصدرت المملكة العربية السعودية تعليقا حول إمكانية تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا، وذلك في مقابلة تلفزيونية لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وقال الوزير السعودي في مقابلة مع شبكة سي إن إن، بث منها جزءا اليوم الأحد، أن بلاده تعمل الحل السياسي ومساره المتبع من قبل الأمم المتحدة
وأضاف الوزير السعودي أن هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة وتنخرط فيها المعارضة مع نظام الأسد وهم يدعمون تلك العملية.
وأوضح أن المملكة تأمل في ان تتخذ حكومة الأسد الخطوات اللازمة من أجل إيجاد حل سياسي، مشيرا إلى أن تلك الخطوة هي السبيل الوحيد للتقدم في سوريا.
وأضاف أنهم بحاجة إلى إرساء استقرار سوريا وهو ما يتطلب حلا وسطا من قبل الحكومة السورية ويتطلب تضافر الجهود الحكومية والمعارضة حتى يتمكنوا من المضي قدما في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار ويواصلون دعم عملية الأمم المتحدة.
وكانت السعودية التي قطعت علاقتها الدبلوماسية مع السلطات في دمشق على خلفية قمع النظام الشديد للمعارضة وتحويل الثورة إلى حرب أهلية، تعد من أبرز داعمي الجماعات المسلحة الإسلامية المناوئة لبشار الأسد.
وقد اتحدت الفصائل السورية المعارضة الموالية للرياض في منصة تحت اسم “منصة الرياض” التي تشارك في العملية السياسية برعاية أممية.
موضوعات تهمك: