علق المتحدث باسم السفارة السعودية بواشنطن فهد ناظر، على التقارير التي تؤكد صراخ ولي العهد محمد بن سلمان في لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان حول زيادة إنتاج النفط.
وخلال لقاء إذاعي سُئل الناظر عن التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية ودولية أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي ليصرخ ولي العهد وقال لن ننتج المزيد من النفط، “ما هو ردك على ذلك”.
وأجاب الناظر في مقطع صوتي نشره عبر حسابه بموقع تويتر، قائلًا أن تلك التقارير غير صحيحة وأن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبًا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا.
وأضاف أنهم يعملون بشكل وثيق معًا حول مسائل الطاقة والمناخ وعليه فإن الدولتين تنسّقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما في ذلك حرب اليمن.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت تقريرًا قالت فيه أن بن سلمان صرخ في وجه سوليفان بعد أن فتح الأخير موضوع مقتل خاشقجي عام 2018 في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وقالت أن ولي العهد محمد بن سلمان كان يرتدي سروالًا قصيرًا في قصره على شاطئ البحر، سعى إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن جيك سوليفان سبتمبر الماضي.
وأضافت انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عامًا بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل خاشقجي، وقال الأمير للسيد سوليفان أنه لم يرغب في مناقشة الأمر مرة أخرى وقال لسوليفان أن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها زيادة إنتاج النفط.
موضوعات تهمك:
