أصدرت المملكة العربية السعودية، تعليقها الأول على الرسومات المسيئة للانبياء والرسل، وذلك من قبل هيئة كبار العلماء في السعودية.
وقالت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، أنه يجب إدانة الإساءة للانبياء والرسل، مؤكدة أن الإساءة لمقامات الأنبياء، لن تضر الأنبياء ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة.
وأضافت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وهي أرفع هيئة دينية في السعودية عبر بيان أصدرته اليوم الأحد، على أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله، ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية.
وأشارت وفقا لما نقلت وكالة واس، أن واجب العقلاء، في كل انحاء العالم مؤسسات وأفرادا إدانة تلك الإساءات التي لا تمت للحرية بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة.
ولفتت إلى أن الإسلام، الذي بعث به محمد عليه الصلاة والسلام جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله، كما نهى عن التعرض للرموز الدينية، في قول الله تعالى، “ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فينسبوا الله عدوا بغير علم”.
وتابعت قائلة، أن الإسلام أمر بالإعراض عن الجاهلين وسيرة النبي عليه السلام ناطقة بذلك فمقامه عليه الصلاة والسلام، ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة وسامية، حيث قال تعالى: “إنا كفيناك المستهزئين”، وتابعت أيضا: “إن شانئك هو الأبتر”.
وأكملت الهيئة في تعليقها قائلة: “واجب المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء. وصلى الله على نبينا محمد وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين وسلم”.
موضوعات تهمك: