السعودية ترد على اتهام تركيا بشأن الضغط على باكستان
ردت المملكة العربية السعودي، على زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنها ضغطت على باكستان لعدم المشاركة في القمة الإسلامية المصفر بكوالالمبور منذ يومين.
وقالت السفارة السعودية في باكستان، اليوم السبت، إن ما تروج له بعض الجهات بشأن ضغوط مارستها المملكة على الجمهورية الباكستانية لثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، ليس صحيحا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح بأن باكستان تعرضت لضغوط من قبل السعودية، بعد أن تم تهديدها بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وكذلك ترحيل نحو 4 ملايين مواطن باكستاني يعملون في المملكة د واستبدالهم بالعمالة البنغالية.
وقال إن باكستان التي تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة، اضطرت لغدم المشاركة في فعاليات القمة الإسلامية بكوالالمبور، في ظل هذه التهديدات والضغوط.
من جانبها، نفت السفارة السعودية في بيان لها نشرته على حسابها الخاص بموقع “تويتر”، مشددة إلى قوة ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين الرياض وإسلام أباد تكذب مثل هذه الأنباء.
وأشار بيان السفارة السعودية إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، تقوم على أساس الاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما بما يخدم وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، طما أشادت السفارة السعودية بالعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين.
قد يهمك أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة