قالت تقارير صحفية مساء السبت، أن وزير الخارجية التشادي السابق حسين إبراهيم طه، انتخب كأمين عام لمنظمة التعاون الاسلامي وذلك بعد انتهاء ولاية يوسف العثيمين الذي رحب بانتخابه في المنصب.
وقد هنأ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، امين عام المنظمة الجديد، بمناسبة انتخابه، مشيرا إلى أن المملكة ترحب بتزكيته حيث جاء انتخابه وفقا لمبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء كما أكد الوزير أن السعودية ستقدم كل الدعم للامين العام الجديد انطلاقا من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم.
وعن طه فإنه من مواليد مدينة أبشرة في إقليم دار وداي، وقد نال الشهادة الثانوية في المدينة والتحق بكلية اللغات في جامعة تشاد وحصل على منحة دراسية في جامعة المدينة المنورة بعد عام من زيارة الملك فيصل لبلاده.
التحق بالجامعة لمدة عام وبعد عودته لقضاء اجازة في تشاد عام 1974 حصل على منحة دراسية فرنسية جعلته يلتحق بالمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس.
وفي نهاية دراسته عاد إلى تشاد والتحق بوزارة الخارجية كمستشار للشؤون الخارجية وأصبح رئيسا لقسم أوروبا أمريكا لإدارة الشؤون الاقتصادية الدولية.
وعمل في عام 1991 مستشارا في سفارة تشاد بالسعودية واحتفظ بمنصبه لعشر سنوات، وكان خلال هذا الوقت يشغل ملف منظمة التعاون الإسلامي في السفارة التشادية بالسعودية وشارك في مناسبات عدة لتلك المنظمة التي تضم 57 دولة.
موضوعات تهمك:
