أعلنت المملكة العربية السعودية، أنها لن تتحمل مسئولية أي نقص في إمدادات النفط للأسواق العالمية، وذلك في ظل استمرار الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية، من جانب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة تؤكد أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة من دون طيار، والتي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، موضحاً أنه تترتب على ذلك آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف وفقا للصحيفة السعودية، أن “ذلك سيفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية”.
وشدد المصدر على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات النفطية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
يذكر أن أسعار النفط قفزت أكثر من 7% خلال تعاملات أمس الإثنين، ليتجاوز خام برنت 115 دولاراً للبرميل، بدعم من دراسة الاتحاد الأوروبي فرض حظر على النفط الروسي، وكذلك لاستمرار الهجوم على منشآت نفطية سعودية.
قد يهمك: