نفى مسلحو الروهينغا في بورما تلقيهم أية مساعدات من منظمات إرهابية دولية. وكتب “جيش إنقاذ روهينغا أراكان” في بيان على تويتر “ليس لدينا أية علاقات مع تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش أو أي مجموعة إرهابية دولية.
ولا نرغب في أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع في أراكان”، التسمية السابقة لولاية راخين في بورما حيث يتركز وجود الروهينغا.
وكان تنظيم القاعدة قد دعا هذا الأسبوع المسلمين إلى دعم الروهينغا مالياً وعسكرياً. ووجه بيان حمل عنوان “أراكان تناديكم” تداولته حسابات متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة إلى “المقاتلين في بنغلادش والهند وباكستان والفلبين بـ “النفير” إلى بورما لنصرة إخوانهم المسلمين هناك وتهيئة ما يلزمهم من إعداد وتدريب لمقاومة هذا الظلم الواقع عليهم”.
لكن مسلحي الروهينغا رفضوا بشكل واضح هذه المساعدة، وطالبوا “دول المنطقة باعتراض ومنع دخول إرهابيين إلى ولاية راخين”، معتبرين أن دخولهم “من شأنه أن يفاقم الوضع”.
ولجأ حوالي 380 ألف من الروهينغا إلى بنغلادش منذ نهاية آب/أغسطس، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. ولا يزال هناك الآلاف على الطرق هرباً من حملة قمع أطلقها الجيش بعد هجمات نفذها جيش إنقاذ روهينغا أراكان على مراكز شرطة في نهاية آب/اغسطس.
وطالب مجلس الأمن الدولي الأربعاء بورما باتخاذ إجراءات “فورية” لوقف “العنف المفرط” في غرب البلاد.