بقلم : ــ أحمد عزت سليم … مستشار التحرير
الله إختص الروح بالكمال
وعلى نحو آخر راى مكاسول سبليت فى دراسته ” صدى الروح ” أن المعنى الحرفى لــ ” صدى الروح ” هو قدرة خاصة تستخدمها الأخوات والأسلحة ، حيث يقومون بمزامنة الطول الموجي لأرواحهم ، ومن خلال القيام بذلك يمكنهم إطلاق تقنيات قوية للغاية وفي كثير من الأحيان تغيير مسار المعركة ، كما أن الروح ، ضمنية مثل تلك الموجودة في العالم الواقعي ، هي أصل جميع الشخصيات وهي مظهر من مظاهر شخصية كل شخص وروحه وقدراته ، يمكن للأشخاص الذين لديهم أنواع خاصة من الروح الاستفادة من قدرات وقدرات مختلفة ، وعلى الرغم من أنه في عالم روح الآكل Soul Eater ، فإن الروح تبدو عبارة عن جرم سماوي شبه عضوي يمكن إدراكه من خلال الحواس الخمس ، لكنها تحمل مفاهيم مجردة مثل العواطف والعقلانية ، كما أن روح الأفراد لها مظهران مختلفان مختلفان حسب الظروف ، كلما كان الفرد يعيش ويستخدم قوته ، فقد تتوسع روحه وتظهر خصائص مختلفة مثل اللون والحجم والميزات ، وعندما تتوفى أو تتعمق في عمق الفرد في حالة راحة ، فإن جميع النفوس ، بغض النظر عن مظهرها ، تشترك جميعها في نفس الشكل الأساسي :ــ كرة مستديرة حول حجم فاكهة الجريب فروت ذات ذيل يشبه اللهب ، وعلى غرار الــ “Hitodama” يصور في الأسطورة اليابانية القديمة حيث تختلف روح كل شخص في المظهر واللون والحجم والقوة وقوة الطول الموجي للروح وما إلى ذلك ، ومع ذلك ، يبدو أن الروح البشرية المتوسطة لديها صبغة زرقاء فاتحة عند عزلها عن الجسم ، فضلاً عن عدم وجود ميزات مميزة ، ويمثل الطول الموجي للروح ، هو ” الصوت ” ( أو “الإيقاع” ) لروح الفرد ، وإنه جزء من الروح غير المرئي لكل من العين المجردة وعين تصور الروح بصريًا ، على الرغم من أنه يمكن استشعارها ، ونظرًا لكون إيقاع الروح نفسه ، فإن طول موجة الروح يحمل بعضًا من خصائص الشخصية التي تساعد مستخدمًا في إدراك الروح في تحديد نوع خصائص الفرد ، على هذا النحو ، يمكن للحكيم تحديد شخصية الشخصية والعرق / الأنواع ، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الطول الموجي للفرد مماثل لطول الوالدين ، وعلى هذا النحو ، في عالم الروح الآكل ، قد يرث بعض شخصياتهم وسماتهم ، كما أن ” الروح الحية المنفصلة ” هي مصطلح تخميني لروح الفرد الذي تمكن من الحفاظ على حالته المعيشية دون وجود جسم ، وفي هذا العالم ، تشبه تلك الموجودة في شبح أو روح الشر لكن لا يُعرف أنها توفيت ، كما أن الأرواح الحية غير المجسدة نادرة ولم تظهر إلا بعض الأفراد ذوي الظروف الخاصة .
وفى الإسلام من جلالة وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله اختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله وقال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (سورة الإسراء(85)﴾ ، ويرى الإمام الغزالي في كتابه الإحياء الروح هي :ــ ” جسم لطيف منبعه تجوف القلب الجسماني ، فينشر بواسطة العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن ، وجريانه في البدن ، وفيضان أنوار الحياة والحس والبصر والسمع والشم منها على أعضائها ، يضاهي فيضان النور من السراج الذي يدار في زوايا البيت ، فإنه لا ينتهي إلى جزء من البيت الا ويستنير به ، والحياة مثالها النور الحاصل في الحيطان ، والروح مثالها السراج ، وسريان الروح وحركته في الباطن ، مثال حركة السراج في جوانب البيت بتحريك محركه ، والأطباء إذا أطلقوا لفظ الروح أرادوا به هذا المعنى ، وأضاف هى اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان ، ورأى الإمام فخر الدين الرازي :ــ إذا دخلت الروح الجسد سمي نفسا ، وبها تحس النفس وتشعر وتبصر وتسمع وتشم وتذوق ، وليس للروح كيفية خاصة تتصف بها ، بل هي من المحسوسات وليست من الملموسات وما نراه من أرواح في منامنا ، كأرواح الآباء فإننا نتخيلها حسب تصورنا المادي الملموس ( لماذا ) لأننا مادة لا ندرك الا المادة الملموسة وكل ما لا سبيل لرؤيته وإدراكه ونحس به ونؤمن بوجوده ، نقول عنه شيء مثالي أو حسي أو شعوري ، والحس والشعور لا يدركان في الأبصـار لكونهما من عالم المثال والمعاني .
مواضيع تهمك:
” لاهوت الإبادة الصهيونى ” 2 ــ قداسة السرقة والسلب والإغتصاب