المحتويات
الراقصة جوهرة تلوث الشرف
في الآونة الأخيرة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة جوهرة الراقصة الروسية الشهيرة التي جاءت إلى مصر من أجل سبوبة “رقص” تبعتها سبوبات أخرى إلى أن انتهى بها الحال كتريند ضمن ما عانته البلاد من فضائح جنسية في الشهور الأخيرة تم الكشف فيها عن وجوه عدد ضخم من الفنانين والفنانات ومخرجيهم.
وانتشر التعليق عليها مجددا بعد حكم محكمة الجنح في مدينة 6 أكتوبر والتي أيدت حبها سنة مع الشغل والنفاذ وذلك في اتهامات لها بنشر الرذيلة.
الحكم وتفاصيله
المحكمة المصرية أصدرت حكمها بحق الراقصة جوهرة، بتأكيد الحكم بالسجن لمدة سنة، وحيثياته أنه استقر إلى يقين المحكمة وفق الأدلة والتحريات أن المتهمة إكاثرينا أندريغا “جوهرة” أدت فقرات رقص شرقي داخلة العائمة نايل دراجون دون ترخيص، وفيه تحريض على الفسق للزبائن حيث لم يتواجد أي شبكة على منطقة البطن أو “شورت” يغطي موقع عفتها، حيث تعمل على إثارة الغرائز ويحرض على الفسق وارتكاب الرذيلة، وقد أقرت بما نسب إليها من جرائم، كما أنها أكدت عدم حصولها على ترخيص لازم من أجل مزاولة المهنة.
وأشارت هيئة المحكمة إلى أنها استندت في حكمها على المادة رقم 269 مكرر عقوبات والتي يعاقب فيها القانون على تلك الاتهامات بالحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، بالإضافة للمادة 278 التي تقول أن من يقوم بتنفيذ أي فعل فاضح مخلا بالحياء بالمعاقبة بحبس مدة لا تزيد عن سنة أو غرامة لا تزيد عن ثلاثمائة ألف جنيه.
أزمة فنية؟!
بعد الحكم الصادر بحق الراقصة جوهرة انتشر الحديث عن إمكانية وقوع أزمة فنية بين الأوساط التي أرادت استغلال التريند لكنه جاء وفق ما لا تشتهي السفن فقد أيدت المحكمة الحكم.
وكانت الراقصة قد شاركت في عدة أعمال فنية أبرزها فيلم الفلوس الذي تم الإعلان عن الأغنية الدعائية له في التاسع عشر الشهر الجاري ديسمبر/ كانون الأول، وذلك تحت مسمى “حلو المكان” للفنان تامر حسني، وتم عرض الفيلم في الخامس والعشرين من نفس الشهر في دور العرض.
الكليب الذي نشره تامر حسني شهد وجود جوهرة إلى جانب احمد السقا ومي عز الدين.
وبالرغم من أن جوهرة لا تمثل عضو أساسيا في فريق عمل الفيلم الذي يشارك في بطولته كلا من تامر حسني وخالد الصاوي وعائشة بن أحمد ومحمد سلام، إلا أنها تمثل حضورا طاغيا بسمعتها التي تسبقها، حيث تشارك جوهرة إلى جانب كلا من احمد السقا ومي عز الدين وعلي ربيع كضيوف شرف الفيلم الذي ألفه محمد عبدالمعطي، وأخرجه سعيد الماروق.
وبعد طرج الفيلم حقق 14 مليون جنيه إيرادات خلال يومين اثنين فقط، حيث جاء الفيلم في المركز الثاني كأكثر فيلم يحقق إيرادات في وقت قصير، حيث عرض الفيلم في أكثر من 255 دار سينما، منها 105 سينما داخل مصر و150 في العالم العربي.
وبسب مصادر فنية ذكرت أنه كان من المتوقع أن يقع الفيلم في دور العرض بسبب أزمة جوهرة، إلا أنه كان التوقع الأكبر أن يحصد الفيلم إيرادات كبيرة بفضل مشاركة جوهرة واستغلال التريند الحالي القائم كداعيا للفيلم.
الراقصة جوهرة وشرف الفن!
تعرض الفيلم لانتقادات كبيرة بعدما انتشرت فضيحة الفيديوهات الإباحية للراقصة، حيث قال متابعون أن صناع الفيلم يجب عليهم احترام شرف المهنة وتقديم الفيلم دون المشاهد التي تظهر فيها جوهرة، إلا أن مقربون من الصناع أكدوا أنه تم وضع بند في الداعية خاص بالترويج للفيلم من خلال فضيحة الراقصة جوهرة فقط.
ووجهت جهات انتقادات للفنانين المشاركين في العمل باعتبارهم يلوثون شرف المهنة.
استضاف الفيلم الراقصة جوهرة كضيفة شرف! وهي من شرفت الفيلم بفضيحتها التي شاركت في الترويج للفيلم وحصد الإيرادات له، مما يجعل كلمة شرف المهنة أو شرف الفن أو ضيوف الشرف أدعى للتعريف بكونها أداة “غير شريفة” لتشريف الأفلام من خلال الفضائح!
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة