قالت قناة سي أن أن التليفزيونية الأميركية ان الاعضاء الديمقراطيون في الكونجرس بدأوا أول خطوة في إجراءات التحقيق باحتمال إساءة استخدام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب للسلطة وإعاقة العدالة، في عملية قد تزيد من احتمال عزل الرئيس
و اضافت القناة في تقرير إن رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي جيري نادلر، الذي سيقود أي إجراءات تتعلق بالإقالة إذا ثبتت الاتهامات، قد طلب فعليا وثائق من 60 شخصا و كيانا قريبين من الرئيس ترامب، بما في ذلك من وزارة العدل والبيت الأبيض ومنظمة ترامب. بشأن انتهاكات ارتكبها مستفيدا من منصبه .
أقرأ/ي أيضا :بوتين سيزور قطر قريبا
وعلق نادلر لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية إن اللجنة تريد الحصول على وثائق من وزارة العدل بالاضافة الى ابن ترامب وكبير المسؤولين الماليين في مؤسسة ترامب آلين ويسيلبرج ضمن آخرين .
وأضاف “سنفتح تحقيقات بشأن إساءة استخدام السلطة والفساد…وعرقلة سير العدالة. مهمتنا هي حماية القانون .
و قال نادلر بصراحة “من الواضح أن الرئيس عرقل العدالة. مهمتنا حماية سيادة القانون” لكنه أشار إلى أن من السابق لأوانه جدا التفكير في ضرورة مساءلته او عزله .
أقرأ/ي أيضا :نقل 100 ألف روهينجا من بنجلاديش الى جزيرة نائية فى ابريل المقبل
وفي شأن عرقلة العدالة، استشهد نادلر بقرار ترامب إقالة جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) الذي كان يرأس وقتها التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، واحتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.
وانتقل الإشراف على التحقيق إلى المحقق الخاص روبرت مولر و من المتوقع أن يسلم نتائجه إلى وزير العدل خلال أسابيع
وأشار نادلر أيضا إلى ما وصفها بمحاولات ترامب ترهيب الشهود في التحقيق. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة العدلة ومؤسسة ترامب حتى الآن على طلبات للتعليق
لكن الرئيس ترامب وصف في تغريدة له يوم الأحد، الإجراءات النيابية للديمقراطيين بـ”التحرش الرئاسي” على أعلى مستوى، متهما أيضا وسائل الإعلام “الفاسدة” بشن حملة شديدة ضده
ويأتي تحقيق نادلر، بالإضافة إلى تحقيقات موازية في رئاسة ترامب من قبل لجان الرقابة والمخابرات في مجلس النواب، علامة على أن بنية التحقيق السياسي في سلوك الرئيس قد اكتملت، إلى جانب التحقيقات القانونية التي يقودها مولر والمدعون العامون في نيويورك.
عذراً التعليقات مغلقة