واصل مانشستر سيتي حامل اللقب نتائجه المتذبذبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تلقى خسارة مفاجئة أمام نوتنغهام فوريست بنتيجة (1-0)، في المباراة التي جمعتهما السبت ضمن الجولة الـ28 على ملعب “سيتي غراوند”.
وسجّل كالوم هادسون-أودوي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 83، ليحقق فوريست انتصاره الأول على مانشستر سيتي في الدوري منذ عام 1997. وبذلك، رفع الفريق رصيده إلى 3 نقاط فقط خلف أرسنال الوصيف، الذي يواجه مانشستر يونايتد يوم الأحد.
في المقابل، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الرابع، ليصبح مهددًا بالخروج من المربع الذهبي، حيث يفصله فارق نقطة واحدة فقط عن تشيلسي صاحب المركز الخامس، والذي يستضيف ليستر سيتي في الجولة نفسها.
وأجرى المدرب الإسباني بيب غوارديولا تغييرين على تشكيلته مقارنة بالفوز على توتنهام (1-0) في الجولة الماضية، إذ دفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في وسط الملعب بدلًا من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما شارك فيل فودن أساسيًا على حساب المصري عمر مرموش.
من جانبه، حافظ مدرب نوتنغهام فوريست، البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، على التشكيلة نفسها التي تعادلت مع أرسنال في الجولة السابقة. وعقب الفوز، قال لشبكة “بي بي سي”: “كانت مباراة صعبة والجميع شاهد جودة مانشستر سيتي. لقد أرهقونا، لكن لاعبينا قدموا أداءً رائعًا”.
وأضاف المدرب السابق لنادي الاتحاد السعودي: “بدأنا بأنتوني إيلانغا وكريس وود لمحاولة قطع خطوط اللعب ومنح الدفاع الوقت الكافي، وكان أداؤنا الدفاعي مميزًا، وتمكنا من التصدي لهم والانطلاق بسرعة في الهجمات المرتدة”.
وتعد هذه الخسارة الثالثة لمانشستر سيتي في آخر ست مباريات بالدوري، مقابل ثلاثة انتصارات، علمًا أنه كان قد تفوق على نوتنغهام فوريست في آخر ثلاث مواجهات سابقة بمجموع 7-0.
إقرأ أيضا:
