أكدت منظمة يونيسف أن عودة المدارس في اليمن يحتاج إلى أكثر من 80 مليون دولار حتى تتمكن اليمن من استئناف الدراسة في البلاد.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة يونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان، أن الاحتياجات المالية للمدارس اليمنية التي انطلق فيها العام الدراسي الجديد قبل أيام، تبلغ 87 مليون دولار حتى نهاية العام.
وأضاف انه خلال العامين الماضيين تم تقديم مكآت مالية للمعلمين من أجل ان يتمكنوا من العيش، لافتا إلى أن منظمة الأممة المتحدة للطفولة يونيسف ومنظمات أخرى مثل يونيسكو والشراكة العالمية للتعليم أطلقت نداء إلى المانحين هذا العام للمساعدة في دفع المكآت للمعلمين في اليمن وتمويل نفقات أخرى في قطاع التعليم.
ووفقا لتقارير أممية حول التعليم في اليمن فإن نحو 4.5 مليون قد حرموا من موالة التعليم حتى عام 2017، نتيجة إضراب المعلمين المطالبين بالحصول على رواتبهم، كما دمرت العديد من المدارس سواء جزئيا أو كليا بسبب القصف المتبادل بين طرفي الحرب اليمنية منذ مارس عام 2015. وكان عدد الأطفال الذين لم يحضروا إلى المدرسة في عام 2015 بلغ 2.9 مليون تلميذ في حين أن 1.8 مليون تلميذ تسربوا من المدارس لأسباب اقتصادية واجتماعية.
وتؤكد التقارير الأممية أن آلاف التلاميذ مهددون بالتسرب من التعليم في حال لم يحصلوا على المساعدة، مما يعني أن نحو 80 بالمائة من الأطفال قد لا يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس في السنوات المقبلة.
موضوعات تهمك: