وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة التي انتهت ولايته بقرار برلمان شرق ليبيا تعيين رئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا، الشكر للتفاعل الشعبي الواسع الداعم للانتخابات والرافض للتمديد، على حد قوله.
وكتب الدبيبة عبر حسابه بموقع تويتر، أن “قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بالسلطة المنتخبة شرعيا، ارفعوا الأصوات عاليا لا للتمديد نعم للانتخابات”.
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام ليبية في وقت سابق أن تشكيلات مسلحة من مدينة مصراتة مؤيدة للدبيبة دخلت العاصمة طرابلس دعما للحكومة الحالية.
وعقد مجلس النواب الليبي في الشرق المنقسم على الغرب، جلسة قرروا فيها تكليف وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا للحكومة خلفا للدبيبة، وسط ردودا أفعال متباينة في الداخل والخارج بين مؤيدين ورافضين.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري قد دافع في وقت سابق عن تعييين باشاغا وسط الفوضى المؤسسية الليبية مشيرا إلى أن النص المصاحب للتصويت بمنح الثقة في مارس الماضي لحكومة الدبيبة نص في المادة الثانية على أن تكون “مدة حكومة الوحدة الوطني أقصاها 24 ديسمبر 2021”.
واتهم المشري الدبيبة الذي رفض ترك السلطة بشن حملة موجهة ضد البرلمان والمجلس الأعلى للدولة متخذا بذلك مسافة من الحكومة في طرابلس ورافضا الانحياز لها في الانقسامات التقليدية بين الشرق والغرب.
وكان باشاغا قد أعلن في وقت سابق أنه سيشكل حكومة وحدة وطنية شاملة مؤكدا تعاونه مع مجلس النواب والدولة فيما أعلن الدبيبة يوم 17 فبراير موعدا لإعلان خطة سياسية تحمل عنوان “إعادة الأمانة للشعب” حول الانتخابات والاستفتاء على الدستور.
موضوعات تهمك: