أصدرت وزارة الخارجية الصينية، بيانا انتقدت فيه ما أسمتها عمليات “الافتراء الهيسترية” تجاه أعضاء من الحزب الشيوعي الصيني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، أن الدعاية الصاخبة من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية بشان مشاركة أعضاء من الحزب الشيوعي الصيني في عمليات اختراق وتغليل افتراء هستيري من قبل بعض الأفراد الداعين لمناهضة الصين.
وأضاف وانغ ون بين في مؤتمر صحفي، أنه أمر غير معقول طبقا للمنطق ولا يمكن الدفاع عنه طبقا للواقع ويعد مجرد نسخة أخرى لنظرية تهديد الصين، مشيرا إلى أن بلاده هي دولة اشتراكية تحت قيادة الحزب الشيوعي الذي يتبع مسار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
وأشار إلى أن الحزب الشيوعي هو طليعة “الطبقة العاملة والشعب والأمة بالبلاد، على حد تعبيره.
وأوضح أن 92 مليونا من أعضاء الحزب يؤدون دورا نموذجيا في كافة مجالات الحياة، لافتا إلى أن تلك الحالة الوطنية الصينية الفعلية.
ولفت إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يسعى لسعادة الشعبو السلام للعالم والتقدم للبشرية وهو يفي بذلك بالتزامته وفوق مستوى الشبهات.
وأكد أن العلاقات ينبغي ان تتبع المعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتحترم الأنظمة والظروف الوطنية لكل دولة، متابعا أنهم يؤمنون أن الشعب بحس العقلانية والضمير والعدالة لن يوافق على تلطيخ سمعة الأعضاء والهجوم عليهم.
موضوعات تهمك: