قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تلقي اللوم على موسكو في تدهور العلاقات بينهما، مؤكدا انه لا يستبعد أي تطابق تكتيكي في المصالح.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أكد في وقت سابق أن رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تصريحات نظيره الأمريكي جو بايدن كانت دبلوماسية مؤكدا أسفه على عدم استغلال الجانب الأمريكي عرض الرئيس الروسي لإجراء محادثات مباشرة.
وأوضح متحدث الخارجية الأمريكي، تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه يعلم ما قاله لافروف، ويعلم خلفية تصريحاته التي قيلت بسببها، مؤكدا انه من المهم لديهم معرفة سبب ما أوصلهم لتلك الحالة في العلاقات الثنائية مع روسيا.
وأضاف برايس أن روسيا هاجمت الديمقراطية الأمريكية بين عامي 2016 و2020، وتقارير عن دعم مادي لحركة طالبان مقابل قتل جنود أمريكيين وهجمات إلكترونية واختراق سولارويندز، واحتجاز المعارض الروسي الألماني أليكسي نافالني بالإضافة لتحركاتها في الملف الأوكراني.
وأشار إلى أن بلاده تبحث عن علاقات مستقرة يمكن التنبؤ بها مع روسيا، وأن الخلافات العميقة والعلاقات في هذا الوضع بين البلدين لا تعني أنه ليس هناك مجالات تتطابق فيها المصالح التكتيكية.
موضوعات تهمك: