بيان رسمي الخارجية السورية تهين فيه الرئيس أردوغان:
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيان رسمي ردا على خطاب أردوغان اليوم الذي أكد فيه عزمه على الرد على أي اعتداء جديد على القوات التركية المتواجدة في إدلب ونوه من جديد إلى مهلة نهاية شهر شباط الحالي لانسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي تقدم إليها حديثا وقال: لن يحلق الطيران فوق إدلب بحرية بعد الآن وأنه مستمر في تواجده في إدلب ورد قواته لن يقتصر على منطقة محددة واتهم إيران وروسيا بالتخلي عن دورها كضامن بل دخلت كطرف داعم للنظام السوري في هذا النزاع. من جهتها سارعت الخارجية إلى اصدار بيان ردت على تصريحات أردوغان ينطوي على لهجة تهديد تخرج عن اللباقة الدبلوماسية في الكثير من مفاصله تصل إلى حد إهانة رئيس دولة.
وقد حدد البيان ثلاث نقاط أساسية:
- سورية تجدد رفضها القاطع لأي تواجد تركي على أراضيها وتؤكد أن اعتداءات النظام التركي لن تنجح في إعادة إحياء تنظيماته الإرهابية
- سورية تجدد رفضها القاطع لأي تواجد تركي على أراضيها وتؤكد أن اعتداءات النظام التركي لن تنجح في إعادة إحياء تنظيماته الإرهابية.
- أكدت سورية أن النظام التركي يستمر في عدوانه على سيادتها وحرمة أراضيها عبر نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها وريف حلب واستهداف المدنيين وبعض النقاط العسكرية مشددة على أن اعتداءاته لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية وسيواصل الجيش العربي السوري محاربة هذه التنظيمات حتى القضاء عليها واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة.
اعتداء على دورية أمريكية
وتأتي هذه التحديات وتبادل الاتهامات اللفظية الرنانة بين الجانبين السوري والتركي وسط أنباء عن اشتباك حصل بين دورية أمريكية وعناصر من الجيش السوري في مدينة الحسكة لم يتردد الأمريكان في استخدام الطيران أدى الى إصابة العشرات من عناصر الجيش ومقتل مدني وفي غرب حلب أفاد مصدر رسمي عسكري لقوات النظام بأن قواته مازالت تحرز تقدما على محور طريق حلب دمشق وباتت تسيطر على غرب وشرق الطريق الذي بات خاليا من الإرهابين رغم دعم الاحتلال التركي على حد تعبيره وأفاد بإصابة مراسل قناة الإخبارية السورية وطاقم عملها أثناء تغطيتهم للإشتباكات هناك . وتشهد باقي المناطق في إدلب هدوء نسبي وغياب للطيران الروسي والسوري من سماء المنطقة قد يكون سببه الظروف الجوية السائدة أو سقوط المروحية الأسدية بالأمس ومقتل طياريها…
نص البيان الذي أصدرته الخارجية السورية ردا على خطاب أردوغان كما ورد:
صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بما يلي:
يستمر النظام التركي في عدوانه على سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك من خلال نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها وريف حلب واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات الإرهابية المندحرة أمام تقدم الجيش العربي السوري.
إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً الرفض القاطع لأي تواجد تركي على الأراضي السورية الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي واعتداء صارخاً على السيادة السورية ويتناقض مع بيانات آستانا وتفاهمات سوتشي بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب الأمر الذي يؤكد إصرار نظام أردوغان على عدم احترام أي تعهدات ومواصلة التصرف كنظام خارج عن القانون.
في الوقت الذي تهيب فيه سورية بالمجتمع الدولي اتخاذ المواقف الواجبة للجم السلوك العدواني للنظام التركي ودعمه اللامحدود للإرهاب في سورية وليبيا فإنها تؤكد مجدداً أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية وستستمر قوات الجيش العربي السوري في مطاردة فلول هذه التنظيمات حتى القضاء عليها بشكل كامل واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة