الحل لازمة بكين وواشنطن على نار هادئة

لمياء حسن7 أبريل 2019آخر تحديث :
الحل لازمة بكين وواشنطن

المحتويات

الحل لازمة بكين وواشنطن على نار هادئة

افادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية بأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين “حققت تقدماً جديداً” في واشنطن هذا الأسبوع، وسيتم التعامل مع القضايا المتبقية من خلال “وسائل فعالة مختلفة”.

ولم يذكر البيان المقتضب الذي أصدرته وكالة انباء “شينخوا”، السبت/ مكان وزمان إجراء مزيد من المناقشات.

العلاقات الامريكية الصينية

وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز صرحت في بيان، الجمعة الماضي، أنه ” لا يزال هناك عملًا مهمًا” وأن الجانبين سيكونان على اتصال مستمر.

محادثات جادة

وقالت “شينخوا” إن المحادثات التي استمرت ثلاثة ايام وانتهت الجمعة تناولت قضايا تشمل نقل التكنولوجيا وحماية حقوق الملكية الفكرية والتدابير غير الجمركية والزراعة والتنفيذ.

الحل لازمة بكين وواشنطن

وترأس الوفد الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه.

وتعمل بكين وواشنطن على إنهاء الأزمة التي هزت الأسواق المالية وألقت بظلالها على مستقبل الاقتصاد العالمي.

وكان صندوق النقد الدولي، قد حذر من خطورة الآثار الناجمة عن التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على الصناعات التحويلية في أكبر اقتصادين بالعالم.

تحذيرات صندوق النقد

وأظهر تقرير لصندوق النقد أن تصعيدا في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيلحق ضررا بالصناعات التحويلية في البلدين، ومن المرجح أن يتسبب في خسائر بالوظائف، لكنه لن يغير شيئا في مجمل الموازين التجارية للبلدين.

معاناة اقتصاد الدولتين

وقال الصندوق في تقريره لآفاق الاقتصاد العالمي لشهر أبريل إن الولايات المتحدة والصين ستعانيان خسائر “جسيمة” في الصناعات التحويلية، مع تحول الطاقة الإنتاجية صوب المكسيك وكندا وشرق آسيا، إذا ارتفعت الرسوم الجمركية إلى 25 بالمئة على جميع المنتجات المتدفقة بين الدولتين، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

ضرر القطاعات

وأظهر تقرير صندوق النقد أن الإلكترونيات والقطاعات الأخرى في الصناعات التحويلية ستتضرر بشدة، وأن القطاع الزراعي الأميركي سيشهد انكماشا كبيرا، إذا تصاعدت وتيرة الحرب التجارية.

خسارة الوظائف

ويتوقع الصندوق سيناريو تستغني فيه قطاعات ضخمة في البلدين عن عدد كبير من الوظائف، وسيترجم ذلك إلى نحو واحد في المئة من قوة العمل بقطاعي الزراعة ومعدات النقل في الولايات المتحدة، وخمسة بالمئة في صناعات تحويلية الصينية غير الإلكترونيات، مثل الأثاث والحلي.

موضوعات تهمك:

انتخاب مستشار ترامب السابق رئيسا للبنك الدولي

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة